عميد «طب السويس»: أجرينا أول عملية من نوعها في الجامعات المصرية|فيديو

أعلن الدكتور أحمد أنور عبد الغني، عميد كلية الطب بجامعة قناة السويس، عن نجاح قسم جراحة المخ والأعصاب بالجامعة في إجراء أول عملية استئصال ورم دماغي باستخدام تقنية «الاستيقاظ أثناء الجراحة»، وهي سابقة غير مسبوقة على مستوى الجامعات المصرية.
إجراء أول عملية استئصال
وأوضح الدكتور أحمد أنور، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة إكسترا نيوز، أن التقنية التي تم استخدامها تعتمد على مشاركة عدة فرق طبية داخل غرفة العمليات، في تجربة متكاملة تُنفذ لأول مرة في هذا الإقليم.
وأشار إلى أن هذه الجراحة تتطلب بقاء المريض في حالة يقظة جزئية، حيث يُطلق عليها علميًا «حالة اليقظة الدماغية أثناء الجراحة»، وهي تتيح للفريق الطبي مراقبة الوظائف الحيوية والحسية أثناء إزالة الورم.
فريق طبي متكامل لإنجاح الجراحة
ولفت أنور، إلى أن الفريق الجراحي تكوّن من أكثر من 6 فرق طبية متخصصة، من بينها 2 من فريق التخدير، وفريق مختص بقياس الوظائف الحيوية مثل الحركة، السمع، والكلام، بالإضافة إلى فريق الأشعة، وفريق جراحة المخ والأعصاب الرئيسي.
وشدد الدكتور أحمد أنور على أن التعاون بين هذه الفرق أسفر عن نتائج مبهرة، مؤكدًا أن العملية تمت بنجاح، وأن حالة المريض مستقرة بعد الجراحة.
تطور التعليم الطبي في مصر
وأكد عميد كلية الطب أن هذا الإنجاز يُعد نقلة نوعية في التعليم الطبي والبحثي في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن امتلاك الكفاءات والتقنيات اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات يعكس تطور منظومة التعليم والتدريب الإكلينيكي داخل الجامعات، وقدرتها على مواكبة أحدث ما توصل إليه الطب عالميًا.
في سياق متصل، قام أ.د. أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بجولة تفقدية شاملة في المستشفى الجامعي المجاور لكلية طب السويس ومدارس بدر، للاطلاع على الاستعدادات النهائية لافتتاح العيادات الخارجية، بحضور أ.د. دعاء محمد سيد، عميد كلية الطب، د. محمد وجيه، مدير العيادات، وعدد من أساتذة كلية الطب والإدارة بالمستشفى.
وشدد رئيس الجامعة خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالانضباط ورفع معايير الجودة الطبية إلى أعلى المستويات، مؤكداً أن العيادات الخارجية الجديدة يجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في الأداء والخدمة الطبية التي تليق بالمواطنين.