اتجاه في الأهلي لعودة حسام عاشور وإبراهيم سعيد للعمل داخل النادي.. خاص

تشهد أروقة النادي الأهلي في الفترة الأخيرة حالة من الحراك على مستوى ملفات الكرة والإعلام، في ظل سعي الإدارة الحمراء لتدعيم قطاعات النادي المختلفة بالكوادر التي تمتلك خبرات وتجارب طويلة داخل المستطيل الأخضر.
وكشف مصدر مطلع داخل القلعة الحمراء أن هناك اتجاهًا قويًا لفتح الباب أمام عودة الثنائي حسام عاشور قائد الأهلي التاريخي، وإبراهيم سعيد نجم الفريق الأسبق، للعمل من جديد داخل النادي خلال المرحلة المقبلة، سواء في قطاع الناشئين أو عبر قناة الأهلي.
وأوضح المصدر أن هذا التوجه يأتي ضمن خطة الإدارة لإعادة دمج نجوم النادي القدامى، واستثمار خبراتهم الكبيرة في خدمة الكيان، خاصة أن عاشور وإبراهيم سعيد يعدان من الأسماء التي تركت بصمة واضحة في تاريخ القلعة الحمراء.
فالأول يُعد أكثر لاعبي الأهلي مشاركة في المباريات الرسمية وصاحب إنجازات عديدة، بينما الثاني يمتلك مسيرة مميزة مع الفريق، ويمثل أحد المواهب التي لم يختلف عليها جمهور الكرة المصرية.
الملامح الأولية للخطة تشير إلى أن حسام عاشور سيكون له دور بارز في قطاع الناشئين، حيث يرى المسؤولون أن خبراته الطويلة كلاعب وقائد داخل الملعب قادرة على إفادة الأجيال الجديدة، خاصة في جوانب الالتزام والانضباط وقيم الأهلي التي ترسخت عبر عقود. في المقابل، من المنتظر أن يكون لإبراهيم سعيد دور إعلامي من خلال قناة الأهلي، عبر ظهوره كمحلل أو مقدم فقرات فنية، مستفيدًا من حضوره الإعلامي القوي وخبراته المتنوعة داخل وخارج مصر.
وتسعى الإدارة إلى أن تكون هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة لجماهير الأهلي بأن النادي يقدر دائمًا أبناءه مهما مر الزمن أو اختلفت الظروف، وأن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا أكبر على النجوم السابقين من أجل إعادة دمجهم بما يخدم المصلحة العامة.
الجدير بالذكر أن فكرة الاستعانة بالنجوم القدامى ليست جديدة داخل الأهلي، حيث سبق أن تولى عدد من الأسماء الكبيرة مهام مختلفة سواء في قطاع الناشئين أو القناة الرسمية، وكان لها دور إيجابي في ترسيخ الهوية الحمراء.
ومن المتوقع أن يحسم المجلس هذه الملفات خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد عقد اجتماعات مع حسام عاشور وإبراهيم سعيد لتحديد التفاصيل النهائية للمهام المقترحة.
وبحسب ما يتردد داخل القلعة الحمراء، فإن هذه الخطوة حال إتمامها ستفتح الباب أمام أسماء أخرى للانضمام في المستقبل، وهو ما يضمن للأهلي استمرار تواجده في الصدارة بفضل الاستفادة من كل عناصره التاريخية.