"لازم مراتي تشارك في مصاريف البيت"..مواجهة نارية بين رضوى الشربيني وأشرف عطية

شهدت حلقة مثيرة من برنامج "هي وبس" الذي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني مواجهة حادة بينها وبين الفنان وصانع المحتوى أشرف عطية، وذلك بعد نقاش جريء حول مسؤولية الرجل المادية تجاه زوجته.

مواجهة نارية بين رضوى الشربيني وأشرف عطية

وانطلقت الأزمة عندما أكد أشرف عطية أن الإنفاق على الزوجة واجب الرجل الحقيقي، وأنه يجب على الرجل تحمل جميع نفقات الأسرة دون انتظار مساهمة الزوجة في المصاريف، ما أثار جدلاً واسعاً في الاستوديو وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

رضوى الشربيني ترد وتؤكد الشراكة الزوجية

ردت رضوى الشربيني، المعروفة بآرائها الصريحة والداعمة للمرأة، مؤكدة أن العلاقة الزوجية الناجحة لا تقوم على المال وحده، بل على المسؤولية المشتركة والاحترام المتبادل والتفاهم والتقدير.

 وأشارت إلى أن بعض الرجال يستخدمون المال كوسيلة للسيطرة على الزوجة، داعية إلى مفهوم أوسع للشراكة الزوجية بعيداً عن السيطرة المالية.

موقف أشرف عطية: الالتزام التقليدي

تمسك أشرف عطية برأيه، مؤكداً أن الرجل في الثقافة الشرقية يظل العمود الأساسي للبيت، وأن الإنفاق على الزوجة والأبناء واجب لا نقاش فيه، وأضاف أن المرأة ليست مضطرة للمساهمة في المصاريف إلا برغبتها من باب المساندة، وأن أي رجل يتخلى عن هذه المسؤولية يفقد جزءاً من رجولته.

تفاعل الجمهور على منصات التواصل

امتدت المواجهة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، فالبعض رأى أن موقف أشرف عطية يعكس الالتزام العائلي و"النخوة الشرقية"، بينما اعتبر آخرون أن طلب رضوى الشربيني لمفهوم شراكة أوسع هو الموقف الأكثر منطقية.

 وتصدر الوسم "هي وبس" قوائم التريند خلال ساعات، لتصبح الحلقة منصة نقاش مجتمعي واسع حول دور الزوج والزوجة في الحياة اليومية.

انعكاسات اجتماعية وتغيرات المجتمع

يرى خبراء علم الاجتماع أن مثل هذه النقاشات تسلط الضوء على التغيرات الاجتماعية في مصر والعالم العربي، خصوصاً مع دخول المرأة سوق العمل بشكل أوسع ومشاركتها في الأعباء الاقتصادية، وأكدوا أن الصدام بين الفكر التقليدي والحديث طبيعي، لكن المهم أن ينتهي إلى توافق يحافظ على استقرار الأسرة ويحقق مصالحها.

رضوى الشربيني والجدل المستمر

ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها رضوى الشربيني الجدل في برنامجها، فهي معروفة بمواقفها الحادة تجاه القضايا الأسرية والاجتماعية، وغالباً ما تحظى حلقاتها بنقاشات واسعة على منصات التواصل، ورغم الانتقادات، تحافظ على قاعدة جماهيرية كبيرة، خصوصاً بين النساء اللواتي يجدن في طرحها دعماً لقضاياهن، وأعادت المواجهة الأخيرة إلى الواجهة النقاش الأزلي حول من يتحمل المسؤولية المادية في الزواج: الرجل وحده أم الزوجان معاً.