5 نصائح ذهبية لتهيئة الأطفال لأول يوم حضانة بلا دموع.. بينها دعم الأم

مع اقتراب العام الدراسي الجديد تبدأ كثير من الأمهات التحضير لإرسال أطفالهن إلى الحضانة كخطوة أولى نحو التعلم والاعتماد على النفس، ورغم اختيار بيئة تعليمية آمنة ومناسبة يبقى تأقلم الطفل مع الانفصال عن والدته ومواجهة البكاء من أبرز التحديات.
طرق ذكية لتهيئة طفلك لأول يوم حضانة بلا دموع
وفي هذا السياق، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز 7 طرق ذكية لتهيئة الطفل لأول أيام الحضانة بلا دموع أو بكاء.
وقدم الدكتور على الهنسي، استشاري الطب النفسي للأطفال، 7 خطوات عملية لدعم الطفل خلال تجربته الأولى في الحضانة.
تنظيم النوم المبكر قبل بدء الحضانة
تعويد الطفل على النوم المبكر قبل أسبوعين على الأقل من بدء الدراسة يساعده على الذهاب إلى الحضانة بنشاط وحيوية ويقلل من محاولات التهرب بحجة الرغبة في النوم صباحًا خاصة في الأيام الأولى.
التحدث بإيجابية عن تجربة الحضانة
تهيئة الطفل نفسيًا من خلال الحديث المتكرر عن الحضانة بطريقة ممتعة يزرع داخله الحماس، مثل قول عبارات تشجيعية عن التعلم واللعب وتكوين صداقات جديدة.
زيارة تمهيدية للتعرف على المكان
اصطحاب الطفل في جولة داخل الحضانة قبل بدء الدراسة يساعده على الشعور بالألفة، ويفضل السماح له باختيار أدواته المدرسية بنفسه لتعزيز حماسه واندماجه.
تعزيز استقلالية الطفل في المنزل
تعويد الطفل على استخدام اللانش بوكس وتناول طعامه بمفرده وارتداء حذائه والحفاظ على أغراضه الخاصة يدعم ثقته بنفسه، كما يجب تعليمه الخصوصية الجسدية لحمايته.
تطبيق الانفصال التدريجي قبل البداية
تعريض الطفل لتجارب قصيرة من الانفصال مثل قضاء وقت عند الجدة أو في أماكن اللعب دون وجود الأم يساعده على التكيف مع فكرة الابتعاد التدريجي عنها.
دعم الأم وتماسكها أمام الطفل
إظهار الأم للثقة والهدوء أمام طفلها يمنحه شعورًا بالأمان، مع ضرورة منحه حضنًا وقبلة يومية قبل دخوله الحضانة لتعزيز الدعم العاطفي لديه.
متابعة الطفل بعد يومه في الحضانة
التحدث مع الطفل عن تفاصيل يومه والاستماع إلى مشاعره خطوة مهمة لفهم تجربته، مع متابعة سلوكه بالتواصل المستمر مع المعلمات لرصد أي تغيرات مبكرًا.