زينب العبد: أي شخص هيتعرض لي هدوسه.. نفسنا نعيش في بلدنا من غير خوف

كتبت الفنانة زينب العبد منشورًا أعربت فيه عن انزعاجها من المضايقات التي تتعرض لها من نظرات الشباب والمعاكسات.
وكتبت زينب العبد عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك: “من وأنا صغيرة وأنا بحاول أأمّن نفسي في الشارع. كنت باخد الكرسيين اللي قدام في الميكروباص عشان أكون بعيد عن المضايقات. كبرت واشتغلت وقلت أجيب عربية عشان أبقى في أمان وألبس اللي أنا عايزة وأرجع في أي وقت”.

حتى وأنا في عربيتي بتعرض لمضايقات
وأضافت زينب العبد: “بس الحقيقة… حتى وأنا في عربيتي، برضه بتعرض لمضايقات! الطريق نفسه بقى مصدر قلق. شباب واقف يتفرج أو يحاول يرمي كلمة أو يبص بنظرة مش مريحة. إحساس مرهق إنكِ تفضلي طول عمركِ بتحاولي تلاقي مساحة أمان، ومع ذلك تكتشفي إن مفيش مكان فعلاً آمن”.
وتابعت زينب العبد: “إحنا مش طالبين حاجة كبيرة… غير إننا نعيش في بلدنا من غير خوف، من غير ما نفكر ألف مرة في لبسنا أو طريق رجوعنا أو حتى في وجودنا في الشارع. مختتمة: "أنا بجد أي شخص هيحاول يتعرض لي هدوسه واكيد هيكون دفاع عن النفس قرف قرف قرف بجد”.
وحرص عدد من متابعيها على دعمها وجاءت التعليقات كالآتي: “ثقافة الاختلاف عند الناس ما بقتش موجودة وكلهم عايزين يتدخلوا في حياتنا ويحكموا علينا ويخلى الباقى شبهه لأن أغلبهم جبناء خايف من مجرد اختلافك عنه والأحكام حتى الآن غير رادعة ليهم ولأفعالهم للأسف. حقيقي أنا بفكر أسيب البلد بس مش عارفه أروح فين أو اعمل إيه وخصوصاً ان حلمي هنا”.
وكتبت أخرى: “على فكرة هو الموضوع مالوش علاقة باللباس أبدًا. في ناس كتير وأكتر من اللي مش محجبة بتتعرض لكم مضايقات مش طبيعي والمشكلة ثقافات شعوب وكل ما العمر بيعدي الناس بتتحول لهمج أكتر وربنا يسترها”.، و"فعلا والله مفيش واحدة بتسلم من المضايقات دا حتي المنقبة بيضايقوها".