ذكرى وفاة كمال الشناوي .. عمل مدرس رسم وكان يحلم باحتراف الغناء

تحل اليوم الجمعة 22 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان كمال الشناوي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2011، تاركًا إرثًا فنيًا مميزًا، حيث لا تزال أعماله الفنية محفورة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
نشأة كمال الشناوي في حي السيدة زينب
ولد كمال الشناوي في 26 ديسمبر من عام 1921، في حي السيدة زينب بالقاهرة، وكان يهوى الفن منذ الصغر، خاصة الغناء والموسيقى، حيث كان يجري خلف عازف البيانولا في الشارع عندما كان طفلًا.
دراسة كمال الشناوي
وعند إنهاء كمال الشناوي دراسته الثانوية، التحق بكلية التربية الفنية، كما التحق كذلك بمعهد الموسيقى العربية لشغفه الكبير بالغناء، الذي كان حلمه الأول أن يحترفه.
بدأ حياته المهنية كمدرس رسم وتعرض لموقف طريف
وما لا يعلمه الكثيرون أن الشناوي بدأ حياته المهنية كمدرس لمادة الرسم في إحدى المدارس، وسبق وروى أنه تعرض لموقف طريف في بداية عمله بالتدريس، حيث أشار إلى أنه بمجرد دخوله لغرفة مدير المدرسة، ظن الأخير أنه طالب بسبب ملامحه التي تؤكد صغر سنه، قبل أن يخبره كمال أنه مدرس الرسم الجديد، ويقرر بعدها تربية شاربه حيث يظهر بسن أكبر من الطلاب.
غنى من ألحان فريد الأطرش وكلمات حافظ إبراهيم
ولكن ترك كمال الشناوي التدريس بعد فترة، وقرر احتراف مجال الغناء، وهو ما قد كان عندما غنى من ألحان فريد الأطرش وكلمات الشاعر حافظ إبراهيم، أغنية عن الوحدة بين مصر وسوريا.
الإذاعة تتعاقد مع كمال الشناوي على 10 أغاني
وتعاقدت هيئة الإذاعة خلال هذه الفترة مع الشناوى على تقديم 10 أغاني، وكان من المقرر أن يتم اعتماده من قبل الإذاعة، ولكن كمال كان مصرًا على أحد الشروط التي لم يقبل بها مسؤولون الإذاعة وقتها.
شرط تسبب في وقف مسيرة كمال الشناوي الغنائية
وكان شرط الراحل أن يطلق عليه الأستاذ مثلما كانت تُقلب أم كلثوم بالآنسة أو كوكب الشرق ونفس الأمر بالنسبة لـ محمد عبدالوهاب المُلقب بـ موسيقار الأجيال، لترفض الإذاعة هذا الشرط وينتهي حلم كمال الشناوي في الغناء ويدخل بعدها مجال التمثيل، ليحقق نجاحات عديدة به.