عاجل

الزوجة التي فضلت كرامتها على الزواج.. ميرهان تطلب الخلع بسبب مع زوجها بميراث أبيها

طمع الزوج يقود ميرهان إلى طلب الخلع: ميراث الأب يشعل الخلاف مع زوجها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

شهدت محكمة الأسرة قضية مثيرة للجدل، بطلتها سيدة تدعى ميرهان، لجأت إلى القضاء لطلب الخلع من زوجها بعد خلافات حادة نشبت بينهما بسبب شقة قامت بشرائها من أموال ميراث والدها.

ميرهان تطلب الخلع بعد خلافات حول شقة من ميراث والدها
 

وقالت ميرهان في دعواها إنها تعرفت على زوجها منذ عدة سنوات، وخلال فترة الخطوبة لم يكن يمتلك مسكن خاص، فاقترح عليها أن يقيما في منزل أسرته عقب الزواج، وأضافت أنها وافقت في البداية حرصا على استمرار العلاقة، إلا أنها لم تتمكن من التكيف مع العيش وسط أسرته بسبب المشكلات والخلافات اليومية.

طمع الزوج يقود ميرهان إلى طلب الخلع

وأوضحت الزوجة أنها عرضت على زوجها سحب مدخراتها من البنك والتي بلغت نحو 650 ألف جنيه، إضافة إلى بيع مشغولاتها الذهبية، لشراء شقة مستقلة تضمن لهما حياة أكثر استقرارا، وبالفعل عثرا على شقة مناسبة، لكن عند توقيع عقد الشراء فوجئت الزوجة بإصرار زوجها على أن تسجل الشقة باسمه وحده.

وأضافت رفضت تماما لأن الفلوس دي من عرق أبويا الله يرحمه، وأنا بنته الوحيدة، وكنت عايزة أضمن حقي، لكن زوجي قلب الموضوع خناقة وضربني، وقال إن الشقة لازم تتكتب باسمه غصب عني، بحسب ما ورد في أوراق الدعوى.

ميرهان تهرب من بيت الزوجية وتطلب الخلع بعد صراع على الشقة
 

وتابعت ميرهان أنها في اليوم التالي غادرت منزل الزوجية، وأخذت متعلقاتها الذهبية وعادت إلى بيت أسرتها، ثم قامت بشراء الشقة باسمها الخاص، مؤكدة أنها شعرت بطمع زوجها ورغبته في الاستيلاء على ميراث والدها، وأكدت أنها خشيت أن يطلقها في أي وقت لاحق ليستأثر بالشقة ويُدخل زوجة أخرى للعيش فيها.

وعلى إثر ذلك تقدمت ميرهان بدعوى خلع أمام المحكمة، مؤكدة استحالة العشرة بينها وبين زوجها بعد ما وصفته بـ"الطمع والخائن للثقة"، مطالبة بإنهاء العلاقة الزوجية بشكل نهائي حفاظا على كرامتها وحفظ حقها في ميراث والدها.

القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة، بينما تباينت الآراء بين من يرى أن قرارها كان صائبًا لحماية حقوقها، وآخرين اعتبروا أنها تسرعت في إنهاء حياتها الزوجية سريعا.

تم نسخ الرابط