سيدة تطلب الخلع بسبب سيطرة "السلفة": كلمتها نافذة والزوج صامت

داخل أروقة محكمة الأسرة بالقاهرة، جلست "نهى. م" 30 عام تروي قصتها الغريبة أمام القاضي، وهي تطلب الخلع من زوجها بعد 4 سنوات من الزواج، لم تكن فيها المشكلات بينهما مباشرة، بل جاءت من طرف ثالث لم يخطر ببالها يومًا أنه سيكون السبب في خراب بيتها، وهي "سلفتها" شقيقة زوجها.
سيدة تطلب الخلع بسبب سلفتها
بدأت الزوجة قصتها قائلة: أنا متجوزة بقالي أربع سنين، ومن أول يوم دخلت فيه البيت حسيت إن حياتي مش ملكي، مشاكلي مع جوزي مش لأنه بخيل ولا مؤذي، لكن لأنه مش قادر ياخد قرار، وكلمة أخته هي اللي ماشية في البيت كله.
وأوضحت الزوجة أن شقيقة زوجها تسيطر بشكل كامل على حياتهما، فهي تتدخل في أدق تفاصيل يومها، بدءًا من طريقة لبسها، إلى كيفية ترتيب بيتها، وحتى قراراتها الخاصة مع أطفالها، وتابعت حتى الأكل اللي أطبخه لازم يكون على مزاجها، ولو عملت حاجة مش عاجباها، تقوم تعمل مشكلة وتلوم جوزي إنه سايبني أتصرف .
وأضافت الزوجة أن الأمر لم يتوقف عند التدخلات اليومية فقط، بل وصل إلى التحكم في قرارات مصيرية داخل البيت، وقالت لما جه وقت نشتري شقة جديدة، أنا وجوزي كنا متفقين على مكان مناسب لينا، لكن أخته اعترضت وقالت إن المنطقة مش كويسة، وهو على طول غير كلامه وباعني قدامها، وقررنا ناخد بشورتها حسيت وقتها إني مش مراته، أنا مجرد ضيفة في بيتهم.
وأشارت نهى إلى أن الخلافات تفاقمت بعدما أنجبت طفلها الأول، حيث أصرت شقيقة زوجها أن تكون هي صاحبة الكلمة العليا في تربيته، بل وكانت تفرض أسلوبها بالقوة، مما جعل الزوجة تشعر بالإهانة، وأضافت باكية: ابني مش لاقي حضن أمه، كل حاجة بتتعمل لازم هي اللي توافق عليها، حتى لبس ابني وخروجه، مش من حقي أقرر فيه.
وأمام هذه السيطرة المطلقة، حاولت الزوجة مرارا الحديث مع زوجها لوقف تدخل شقيقته في حياتهما، لكنه كان يبرر دائما بأنه لا يريد أن يغضبها لأنها تعبت معاه كتير، وتقول الزوجة لما حسيت إن ماليش كرامة، ولا كلمة مسموعة، وإن حياتي بقت مجرد تنفيذ أوامر، قررت أرفع قضية خلع، أنا عايزة أعيش بكرامتي، وأربي ابني بالطريقة اللي أختارها، مش اللي تفرضها عليا سلفتي.