الفصائل الفلسطينية في لبنان: ما حدث في البراجين أمر تنظيمي يخص «فتح»

أشارت الفصائل الفلسطينية في لبنان في بيان لها، أن ما حدث في مخيم برج البراجنة للاجئين بشأن عملية تسليم، هو أمر تنظيمي يخص حركة "فتح" ولا علاقة له بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.
تداولت عدد من الجهات الإعلامية بعض الأخبار عن احتمالية تسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، وخاصة في مخيم برج البراجنة.
وأضاف البيان : "يهمنا نحن الفصائل الفلسطينية في لبنان أن نؤكد بشكل قاطع أن هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة ولا تمت إلى الواقع بصلة".
و أكد البيان أن ما يجرى حاليا داخل مخيم برج البراجنة هو شأن تنظيمي داخلي يخص حركة "فتح"، وليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.
وتابع "نحن الفصائل الفلسطينية في لبنان، نؤكد حرصنا الدائم على أمن واستقرار مخيماتنا وجوارها، فإننا نعيد التشديد على التزامنا الكامل بالقوانين اللبنانية واحترامنا لسيادة الدولة ومؤسساتها، مع الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبنا الفلسطيني وأهلنا في لبنان".
وأردف البيان " أن السلاح لم ولن يكون إلا سلاحا مرتبطا بحق العودة وبالقضية الفلسطينية العادلة، وهو باق ما بقي الاحتلال جاثما على أرض فلسطين، ولن يستخدم إلا في إطار مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق لشعبنا حقه في العودة والحرية وإقامة دولته المستقلة على أرضه".
وديعة سلاح
ومن الجدير بالذكر ، أن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد أعلن أنه تم الاتفاق مع لبنان على البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني كعهدة لديه (وديعة).
وتابع أبو ردينة أن الجهات الفلسطينية المختصة قامت الخميس، بتسليم الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي "برج البراجنة" و"البص" للجيش اللبناني، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا.
وتابع الناطق الرسمي أن ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في 21 مايو الماضي، عقب جلسة المباحثات الرسمية بينهما والتي عقدت في العاصمة بيروت.