كامل الوزير: مصر والسعودية صمام أمان للشرق الأوسط|فيديو
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن مصر والسعودية تمثلان صمام الأمان في المنطقة، خاصة في ظل ما تشهده من صراعات وتوترات إقليمية ،وأوضح الوزير أن استمرار التعاون والتوافق بين البلدين يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية ويحقق استقراراً اقتصادياً وسياسياً للمنطقة بأكملها.
وأشار الوزير خلال مداخلة في برنامج حقائق وأسرار على قناة صدي البلد، إلى أن العلاقة المصرية السعودية تتسم بالثبات والعمق التاريخي، مؤكداً أن التنسيق المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الصناعة والنقل والطاقة، يعزز دورهما كركائز أساسية للأمن والاستقرار الإقليمي.
التعاون الاقتصادي والصناعي بين مصر والسعودية
أوضح الفريق كامل الوزير أن الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية تشمل مجالات عدة، من بينها الصناعة والتطوير الصناعي، والاستثمار المشترك في مشروعات البنية التحتية الكبرى ، وأكد أن هذا التعاون يسهم في توفير فرص عمل جديدة ويحفز النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
كما شدد الوزير على أن تطوير الصناعات المحلية في مصر بدعم سعودي يعكس التزام البلدين بالارتقاء بالاقتصاد الإقليمي، وتحقيق تكامل اقتصادي يخدم مصالح الشعوب ويزيد من القدرة التنافسية للمنطقة.
الاستقرار الإقليمي ودور مصر والسعودية
أكد الوزير أن مصر والسعودية تتحملان مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لافتاً إلى أن التنسيق بينهما في الملفات السياسية والأمنية يمنع تصعيد الأزمات ويحد من النزاعات المسلحة ، وأوضح أن أي تعاون ناجح بين البلدين يسهم بشكل مباشر في تعزيز السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض تشمل تبادل الخبرات في مجالات التنمية الصناعية والطاقة والمواصلات، وهو ما يعكس نموذجاً فريداً للشراكة العربية الراسخة والمستدامة.
المشروعات المشتركة وفرص الاستثمار
أكد الفريق كامل الوزير أن هناك مشروعات مشتركة كبيرة بين مصر والسعودية في قطاع الصناعة والبنية التحتية، مشيراً إلى أن هذه المشروعات توفر بيئة استثمارية جاذبة وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن تعزيز الاستثمارات المشتركة لا يقتصر على المجال الصناعي فقط، بل يشمل قطاع النقل والطاقة والخدمات اللوجستية، بما يدعم التنمية المستدامة ويحقق مكاسب استراتيجية لكلا البلدين.
مصر والسعودية نموذج للشراكة الاستراتيجية
أوضح الوزير أن مصر والسعودية يمثلان نموذجاً عربياً للشراكة الاستراتيجية القادرة على مواجهة التحديات الإقليمية. وأكد أن التنسيق المستمر بين القيادتين يعكس حرص البلدين على تعزيز مكانتهما الإقليمية والدولية ودورهما في صياغة حلول للأزمات.
وأضاف أن هذا التعاون يضمن أن يكون للمنطقة صوت قوي وموحد في المحافل الدولية، ويعزز قدرة العرب على إدارة قضاياهم المصيرية بحكمة وفاعلية.
دعم التنمية الصناعية والاقتصادية
وأشار الفريق كامل الوزير إلى أن التعاون المصري–السعودي يشمل دعم الصناعات الوطنية وتطوير قدرات الإنتاج المحلي، مؤكداً أن هذه الخطوة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية والسعودية في الأسواق العالمية.
وأكد الوزير أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة، خاصة في ظل الرغبة المشتركة للبلدين في تطوير الصناعات الثقيلة والبنية التحتية الحيوية، بما يدعم الاقتصاد الوطني والإقليمي.
رؤية مستقبلية للشراكة المصرية السعودية
وختم الفريق كامل الوزير حديثه بالتأكيد على أن الشراكة بين مصر والسعودية مستمرة وتتجه نحو مزيد من التطوير في جميع المجالات، بما يشمل الصناعة، النقل، والطاقة، لتعزيز دور البلدين كصمام أمان للمنطقة.
وأشار إلى أن مستقبل التعاون بين القاهرة والرياض يهدف إلى خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ورفع مستوى التنمية الاقتصادية بما يضمن استدامة الشراكة الاستراتيجية لأجيال قادمة.
