عاجل

الداخلية تطلق مبادرة تمكين المرأة المعيلة بالأسمرات ضمن الجمهورية الجديدة|صور

تمكين المرأة المعيلة
تمكين المرأة المعيلة

تواصل وزارة الداخلية دورها المجتمعي الفعّال من خلال إطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية تهدف إلى تخفيف الأعباء اليومية عن المواطنين، خاصة في المناطق الحضارية، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.


وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير سُبل الحياة الكريمة للمواطنين، وتماشياً مع مبادئ "الجمهورية الجديدة".

 


مبادرة تمكين المرأة المعيلة في الأسمرات

ومن منطلق الإيمان العميق بأهمية تمكين المرأة المعيلة اقتصادياً واجتماعياً، بادرت وزارة الداخلية بإعداد مراكز تدريب متخصصة داخل مدينة "الأسمرات"، لتكون نقطة انطلاق نحو مشروع طموح يهدف إلى توفير فرص تدريبية حقيقية ومثمرة للسيدات في مختلف الحرف اليدوية.

وقد تم البدء بتدريب السيدات على أعمال الخياطة وتفصيل الملابس بأسلوب احترافي، حيث تم توفير مدربين محترفين ذوي خبرة عالية لتقديم التدريب على أعلى مستوى، مما يسهم في تأهيل السيدات بشكل فعلي لدخول سوق العمل وبدء مشروعاتهن الخاصة.

البرنامج لا يقتصر على مجرد التدريب، بل يمتد إلى دعم حقيقي وملموس، حيث نظمت وزارة الداخلية احتفالية خاصة تم خلالها توزيع ماكينات خياطة حديثة على المشاركات في المرحلة الأولى من البرنامج، وذلك بهدف تمكينهن من بدء مشروعاتهن الصغيرة وتوفير مصدر دخل ثابت يُعينهن على تلبية احتياجات أسرهن، مما يرسخ مفهوم الاستدامة ويعزز من قدرتهن على الاستقلال المادي.

وقد أعربت السيدات المشاركات عن بالغ امتنانهن لما يقدَّم لهن من دعم ورعاية في إطار هذه المبادرة، مؤكدات أن ما تلقينه من تدريب وموارد يمثّل نقطة تحول في حياتهن، ويمنحهن الأمل في مستقبل أفضل لهن ولأسرهن. وأكدن أن هذه المبادرة لم تُغير فقط من واقعهن المهني، بل ساعدتهن أيضاً على استعادة ثقتهن بأنفسهن وبقدراتهن على الإبداع والإنتاج.

ويُعد هذا المشروع واحداً من أبرز تجليات استراتيجية وزارة الداخلية التي تضع المرأة في قلب أولوياتها، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور المرأة المعيلة الحيوي في دعم الأسرة والمجتمع، وبما يتوافق مع الرؤية الشاملة للدولة المصرية التي تسعى إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء وطن قوي ومتقدم.

كما تعمل الوزارة على توسيع نطاق المبادرة لتشمل مناطق حضارية أخرى، بهدف تعميم التجربة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، عبر إنشاء المزيد من مراكز التدريب في مختلف المحافظات، لتصل المبادرة إلى كل امرأة تحتاج إلى فرصة تُغير بها واقعها وتفتح بها أبواب الأمل لمستقبل أفضل.

وبذلك، تثبت وزارة الداخلية أن دورها لا يقتصر على حفظ الأمن فحسب، بل يمتد ليشمل العمل المجتمعي والإنساني الهادف، في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها.

تم نسخ الرابط