هشام الخياط: المبادرات الرئاسية أنقذت المصريين من أخطر الأمراض المزمنة|فيديو

أكد الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي وزميل جامعة هارفارد، أن المبادرات الرئاسية في مصر ساهمت بشكل غير مسبوق في القضاء على الأمراض الصعبة التي كانت تؤثر على صحة المواطنين وتسبب الوفيات.

وأوضح هشام الخياط، خلال حواره ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، أن فيروس سي كان يمثل خطورة كبيرة على المصريين، لافتًا إلى أن من قبله كان مرض البلهارسيا، الذي كان يهاجم الكبد والقلب والمخ ويؤثر على معظم أجهزة الجسم.

القضاء على البلهارسيا 

وأشار هشام الخياط إلى أن مرض البلهارسيا أصبح قابلاً للعلاج بسهولة بفضل أربعة عقارات فقط، مؤكدًا أن العلاج أصبح متاحًا لجميع المواطنين، ما أدى إلى الحد من المضاعفات التي كان يسببها المرض على المدى الطويل.

وأكد هشام الخياط أن هذه المبادرات ساهمت في حماية آلاف المواطنين من الأضرار الصحية التي كانت تحدث نتيجة الإصابة بالبلهارسيا، وأتاحت لهم فرصة حياة صحية أفضل دون التعرض لمضاعفات خطيرة.

القضاء على فيروس سي 

لفت هشام الخياط إلى أن فيروس سي كان منتشراً بين المصريين بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%، وهو ما يعني أن ملايين المواطنين كانوا معرضين لمخاطر الإصابة بأورام الكبد ومضاعفات صحية خطيرة.

وأضاف هشام الخياط أن تدخل القيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهم بشكل مباشر في حل هذه المشكلة الصحية الضخمة، من خلال المبادرات التي استهدفت الكشف المبكر والعلاج المجاني لجميع المصابين.

10 ملايين مواطن استفادوا 

وأشار هشام الخياط إلى أن نحو 10 ملايين مصري كانوا مصابين بفيروس سي، وتم علاجهم في مرحلة مبكرة قبل أن يتطور الفيروس إلى أمراض كبديّة خطيرة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يحدث في أي دولة أخرى حول العالم.

وأوضح هشام الخياط أن النجاح المصري في هذا المجال أثار إعجاب منظمة الصحة العالمية، التي أشادت بالإجراءات والسياسات التي تم تطبيقها، والتي ضمنت علاج جميع المرضى بالمجان دون أي استثناء.

نموذج عالمي يحتذى به

وأكد هشام الخياط أن ما تم تنفيذه في مصر يمثل نموذجًا عالميًا في مكافحة الأمراض المعدية والخطيرة، مشيرًا إلى أن الجمع بين الكشف المبكر والعلاج المجاني المكثف جعل مصر تتصدر العالم في هذا المجال.

واختتم هشام الخياط حديثه بالقول إن المبادرات الرئاسية لم توفر فقط العلاج، بل ساهمت في رفع الوعي الصحي بين المواطنين، وحماية المجتمع من مخاطر الأمراض المزمنة والقاتلة، مؤكداً أن هذه الجهود جعلت مصر نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجال الصحة العامة.