بتمثل.. هجوم واسع على البلوجر لي لي فؤاد بعد فيديو مثير للجدل مع أطفالها

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة من الجدل والغضب، بعد أن نشرت البلوجر لي لي فؤاد مقطع فيديو أثار انتقادات لاذعة من المتابعين، الذين اتهموها باستغلال أطفالها لتحقيق المشاهدات والترند.
تفاصيل الفيديو المثير للجدل
ظهر في المقطع الذي نشرته لي لي فؤاد، أطفالها الصغار وهم يبكون بجوارها، بينما ظهرت هي مستلقية وتخاطب الجمهور بعبارة: “ادعوا لماما عشان تعبانة”. هذا المشهد كان كفيل بإشعال الانتقادات، حيث اعتبره الكثيرون محاولة واضحة لاستدرار التعاطف عبر مشاهد عاطفية مبالغ فيها.
اتهامات بـ”استغلال الأطفال” لتحقيق المشاهدات
ردود الأفعال على الفيديو جاءت قوية وحادة، إذ أكد متابعون أن إدخال الأطفال في مثل هذه المقاطع أمر غير مقبول، ويمثل استغلال لمشاعرهم البريئة من أجل المحتوى والانتشار السريع. البعض وصف الفيديو بأنه دراما مصطنعة وأنها بتمثل، فيما شدد آخرون على أن إظهار الأطفال في حالة بكاء أمام آلاف المشاهدين يفتقد لعنصر الخصوصية والأمان النفسي.
تشكيك في صدق الفيديو وأداء تمثيلي للطفلة
لم يتوقف الهجوم عند حد استغلال الأطفال، بل ركزت مجموعة من التعليقات على طريقة تفاعل ابنة لي لي فؤاد في الفيديو. فقد رأى البعض أن حديث الطفلة بدا أقرب إلى الأداء التمثيلي وليس تعبير حقيقي عن الحزن. هذا الأمر دفع عدد من المتابعين إلى اتهام الأم بتلقين أطفالها عبارات وتصرفات معدة مسبق لتوظيفها في الفيديو، مما زاد من موجة التشكيك في صدقية المقطع بالكامل.
جدل حول مظهر لي لي فؤاد أثناء إعلان مرضها
جانب آخر من الانتقادات ارتبط بمظهر البلوجر نفسها خلال الفيديو. فقد لاحظ المتابعون أنها ظهرت بكامل مكياجها، مرتدية رموشاً صناعية وأظافر لامعة مثبتة، على الرغم من إعلانها أنها تمر بوعكة صحية. هذا التناقض أثار علامات استفهام حول حقيقة مرضها، واعتبره البعض دليل إضافي على أن الفيديو كان معد بعناية من أجل جذب الانتباه وزيادة المشاهدات.
مطالبات بمراعاة الخصوصية وضوابط المحتوى
مع تصاعد الغضب، دشن العديد من رواد السوشيال ميديا نقاش أوسع حول ضرورة وضع ضوابط لاستخدام الأطفال في المحتوى الرقمي، خاصة عندما يتم تصويرهم في مواقف حساسة أو مؤلمة. واعتبر المنتقدون أن مثل هذه المقاطع لا تقدم أي قيمة، بل تكرس لظاهرة المحتوى الدرامي المصطنع الذي يستغل العاطفة لتحقيق الانتشار.
انقسام بين المتابعين ودعوات للمحاسبة
ورغم سيل الانتقادات، لم يخلو المشهد من بعض الأصوات التي دافعت عن لي لي فؤاد، معتبرة أن الفيديو قد يكون انعكاس لحالتها الصحية الحقيقية، وأن الهجوم عليها ربما جاء مبالغ فيه. ومع ذلك ظل الاتجاه الغالب على المنصات هو الهجوم والمطالبة بضرورة محاسبة صناع المحتوى الذين يوظفون أبناءهم في مقاطع مثيرة للجدل.