دياب اللوح: مصر صمام الأمان في مواجهة المخططات الإسرائيلية|فيديو
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن مصر تمثل صمام الأمان في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقال اللوح في لقاء خاص مع الإعلامي محمود السعيد، خلال برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قلت في وقت سابق وأكررها الآن: أي شيء ترفضه مصر، لن يمر. هذه ليست مجرد كلمات، بل واقع سياسي فرضته القاهرة بمواقفها الواضحة والحاسمة".
الموقف المصري.. محوري وثابت
أشاد السفير بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا إياه بـ"المركزي والثابت والواضح"، مشددًا على أن القاهرة تتحرك وفق رؤية سياسية ودبلوماسية وقانونية متكاملة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة ، وأضاف: "نحن لا نتحدث عن تعاون أو تنسيق فقط، بل عن شراكة كاملة بين فلسطين ومصر، وهذه الشراكة هي حجر الأساس في جهود وقف العدوان الإسرائيلي".
جهود إقليمية ودولية مشتركة
وأشار اللوح إلى أن التحركات الفلسطينية لا تقتصر على الجانب المصري فحسب، بل تشمل أيضًا التنسيق الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية، فضلًا عن التشاور المستمر مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ، وقال: "نعمل جميعًا على توفير حاضنة عربية إسلامية دولية لوقف هذا العدوان وكشف المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية وجودنا الوطني".
رسالة وحدة وتضامن
في ختام حديثه، أكد دياب اللوح أن وحدة الصف العربي والإسلامي، إلى جانب الدعم الشعبي والرسمي، يمثلان أداة ضغط قوية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. وتابع: "نحن نواجه مخططًا لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يستهدف الأمن القومي العربي ككل، ولذلك فإن موقف مصر لم يكن فقط داعمًا، بل رياديًا في حماية الأرض والشعب والحقوق الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للعدوان".
ونفس السياق ،شدد السفير الفلسطيني على أن مصر لم تكن يومًا إلا في صف الحق الفلسطيني، وقد وقفت سدًا منيعًا أمام تنفيذ مخطط التهجير الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الأصليين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وأوضح أن هذا المخطط ما زال مطروحًا بشكل سافر على الطاولة الإسرائيلية، ويهدف إلى نقل سكان غزة قسرًا إلى أماكن أخرى، في تجاوز واضح لكل المواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن مصر أفشلت هذا المخطط بحزم ووضوح.
