عاجل

قيادات سياسية: التعنت الإسرائيلي يعرقل المقترح المصري القطري لإنهاء أزمة غزة

غزة
غزة

أكد عدد من قيادات حزب المؤتمر وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري، وتمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يمثل العقبة الأكبر أمام التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة المستمرة في قطاع غزة ويعيد الاستقرار للمنطقة.

 

السعيد غنيم: التحرك المصري يعكس حرص القاهرة على استعادة الحقوق الفلسطينية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن الموقف الإسرائيلي يعطل أي حلول عملية، معتبرًا أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل يفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن القاهرة تتحرك بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن موقف مصر يحظى بتقدير إقليمي ودولي واسع.

 

عمرو هندي: القاهرة تبذل كل ثقلها الدبلوماسي

من جانبه، شدد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، على أن رفض الاحتلال للمبادرة المصرية القطرية يعكس تعنتًا يعرقل جهود التهدئة، موضحًا أن مصر تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار هندي إلى أن القاهرة تسعى بكل قوتها الدبلوماسية إلى بلورة اتفاق خلال 60 يومًا، يوقف نزيف الدم ويفتح الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المقترح المصري القطري يظل أساسًا لأي تسوية مستقبلية.

 

رضا فرحات: إسرائيل تضع شروطًا تعجيزية لنسف المبادرات

في السياق ذاته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمارس المراوغة عبر ربط أي اتفاق بنزع سلاح حركة حماس، معتبرًا ذلك ذريعة لإفشال أي مبادرة مطروحة.
وأضاف أن المقترح المصري القطري جاء في لحظة فارقة ليعيد ترتيب الأولويات، حيث لم يقتصر على هدنة مؤقتة، بل وضع سقفًا زمنيًا لا يتجاوز 60 يومًا للوصول إلى اتفاق نهائي يضمن حقوق الفلسطينيين.
وأشار فرحات إلى أن القاهرة تتحرك على مسارات سياسية ودبلوماسية وإنسانية متوازية، من فتح المعابر واستقبال المساعدات، إلى استضافة القمم الدولية وصياغة المبادرات، في إطار إدراكها لمسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

 

إجماع على الدور المصري

واتفقت تصريحات القيادات السياسية على أن القاهرة تواصل تحركاتها المكثفة رغم التعنت الإسرائيلي، إيمانًا بضرورة إنهاء الأزمة كواجب إنساني وأمني، مؤكدين أن المجتمع الدولي مطالب بوقف انحيازه لإسرائيل ودعم المبادرة المصرية القطرية باعتبارها الطريق العملي الوحيد لتحقيق تهدئة شاملة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط