صلاح عبد العاطي: الاحتلال يسعى لتنفيذ «إسرائيل الكبرى» عبر الإبادة والتهجير

قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين، إن إسرائيل ماضية في مخططها في الشرق الأوسط أو ما يعرف باسم إسرائيل الكبرى.

المخططات الاستيطانية

وأوضح خلال لقائه عبر برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية على قناة الحياة، أن قادة الاحتلال لا يتوانوا في الكشف عن مخططاتها الاستيطانية، وذلك في ظل انقسامات فلسطينية، وتخبطات داخلية.

ونوه إلى أن هجوم 7 أكتوبر استغلته إسرائيل لتحقيق أهدافها في تهجير الفلسطينيين، من خلال عمليات الإبادة غير المسبوقة، وذلك على الرغم من جهود الوسطاء وعلى رأسهم مصر، لوقف العدوان على غزة.

 استمرار العدوان الإسرائيلي

من جانبها، أوضحت الإعلامية لبنى عسل أن الوضع في  قطاع غزة أصبح في منتهى الصعوبة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوضع هناك يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، مضيفا:"أن ما يحدث في غزة حالياً هو استمرار للحرب الإسرائيلية التي لا تنتهي، مع تزايد المعاناة اليومية التي يعيشها سكان القطاع.

 مشهدًا أكثر قسوة 

وأشارت لبنى عسل في مقدمة قوية من برنامجها الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة الحياة، إلى أن كل يوم يأتي ليحمل مشهدًا أكثر قسوة وأصعب من الذي قبله، مؤكدة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تصعيد غير مسبوق، مما جعل الوضع الإنساني يتدهور بشكل سريع. 

وأكدت أن الصعوبات التي يواجهها المدنيون في غزة لا تقتصر على القصف المستمر، بل تشمل أيضًا نقص الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.

وقالت عسل: "الوضع أصبح مأساويًا بشكل لا يمكن تحمله، ويجب أن يكون هناك تحرك دولي عاجل لوقف هذه الحرب وتقديم الدعم الإنساني اللازم للمتضررين.

من جانبه، أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر تواصل بذل جهودها للحفاظ على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل الوضع الحالي، موضحا أن مصر، بمواقفها الثابتة، تلتزم بدعم حقوق الفلسطينيين على جميع الأصعدة، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، من خلال المبادرات المستمرة للحفاظ على السلام في المنطقة.

 حالة من التشتت الكبير داخل إسرائيل

وأشار عاشور خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر قناة الحياة، إلى أن هناك حالة من التشتت الكبير داخل إسرائيل في الوقت الراهن، بسبب التحديات الداخلية والضغوط التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية من مختلف الاتجاهات، لافتا إلى أن هذه التحديات قد تؤثر على القدرة الإسرائيلية على اتخاذ قرارات حاسمة في الفترة المقبلة.