تجديد حبس التيك توكر علياء قمرون 15 يومًا بتهمة غسيل الأموال ونشر محتوى خادش

قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة، اليوم الأربعاء تجديد حبس صانعة المحتوى علياء قمرون، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامها بغسل الأموال ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على "علياء قمرون"، المعروفة على تطبيق "تيك توك"، عقب رصد مقاطع مصورة لها وُصفت بأنها تتضمن إيحاءات غير لائقة وتتنافى مع القيم الأسرية والمعايير الأخلاقية للمجتمع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لمكافحة المحتوى غير الأخلاقي المنتشر عبر السوشيال ميديا، وملاحقة المتهمين باستغلال هذه المنصات لتحقيق أرباح غير مشروعة، من خلال الترويج لمواد مخالفة للقانون.
وقالت الداخلية في بيان لها أنه في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات، وتم ضبط المذكورة (مقيمة بالمنوفية)، وبمواجهتها إعترفت بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى وتحقيق أرباح مالية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على صانعة المحتوى علياء قمرون، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "علياء مناديل"، وذلك على خلفية نشرها مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خادشة وخروجًا عن الآداب العامة، فضلاً عن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتشكيك في مصادر ثروتها.
وكانت عدة بلاغات رسمية قد وردت إلى الجهات الأمنية من محامين، تتهم 11 بلوجر من بينهم علياء بنشر محتوى غير لائق ومخالف لأحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، والذي يجرم الأفعال الماسة بالقيم الأسرية والآداب العامة عبر الإنترنت.
وبعد استصدار الأذونات القانونية، تحركت الأجهزة المختصة وألقت القبض على المتهمة، حيث جرى التحفظ على هاتفها المحمول وعدد من الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في إنتاج المحتوى، تمهيدًا لفحصها من قبل الجهات الفنية المختصة.
في الوقت نفسه، باشرت النيابة العامة التحقيق مع علياء قمرون، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسط احتمالات بتوجيه اتهامات تتعلق بالإضرار بالقيم الأسرية، ونشر محتوى منافٍ للآداب العامة.