أسباب الصداع المفاجئ وأهم الأعراض التي لا يجب تجاهلها

أسباب الصداع المفاجئ من الأمور الصحية التي تثير الانتباه، فهو يختلف عن أنواع الصداع العادية لأنه يبدأ فجأة وبحدة قوية دون مقدمات. ويطلق عليه أحيانًا اسم "صداع الرعد" بسبب شدته منذ اللحظة الأولى. إدراك أسباب الصداع المفاجئ يساعد على التعامل معه بشكل صحيح، لأنه قد يكون ناتجًا عن مشكلة بسيطة أو عن حالة مرضية خطيرة تستدعي التدخل الطبي السريع. لذلك فإن فهم أسباب الصداع المفاجئ بدقة ومعرفة محفزاته يمثل خطوة مهمة لحماية الصحة وتجنب المضاعفات.
نزيف تحت العنكبوتية
يُعد النزيف تحت العنكبوتية من أخطر أسباب الصداع المفاجئ، حيث يحدث بسبب تمزق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. هذا النزيف يترافق مع أعراض مثل فقدان الوعي، الغثيان أو التقيؤ، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على الحياة إن لم يتم علاجه بشكل عاجل.

أسباب مرضية أخرى
هناك عدة مشكلات صحية قد تؤدي إلى الصداع المفاجئ، مثل:
- انسداد الأوردة الدماغية.
- التمزق في شرايين الرأس أو الرقبة.
- السكتة الدماغية النزيفية أو الإقفارية.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ خاصة في أواخر الحمل.
- الالتهابات مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- تسرب السائل النخاعي من العمود الفقري.
- نوبات فرط ضغط الدم الحادة.
- محفزات الصداع المفاجئ
لا تقتصر أسباب الصداع المفاجئ على الأمراض فقط، بل قد توجد محفزات يومية تثيره، مثل:
- الاستحمام المفاجئ بالماء الساخن.
- ممارسة نشاط بدني عنيف.
- العلاقة الجنسية.
- الإجهاد الناتج عن حركة الأمعاء.
- تناول عقاقير محظورة أو بعض الأدوية.

عوامل الخطر
ترتبط بعض الحالات بزيادة احتمالية التعرض للصداع المفاجئ، ومن أبرزها:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية.
- وجود تاريخ عائلي مع الجلطات أو ضعف الأوعية.
- أمراض وراثية تؤثر على الشرايين وتجعلها أكثر هشاشة.
- الإصابة بتشوهات خلقية في الأوعية الدموية.
- مشاكل تخثر الدم التي قد تسبب انسداد الشرايين أو الأوردة الدماغية.

الوقاية ومتى يجب مراجعة الطبيب؟
من المهم مراجعة الطوارئ عند التعرض للصداع المفاجئ لأول مرة، خاصة إذا كان مصحوبًا بفقدان وعي أو اضطرابات في الرؤية والحركة. وللوقاية ينصح بمراقبة ضغط الدم، شرب كميات كافية من الماء، ممارسة النشاط البدني المعتدل، وتجنب الأدوية أو العقاقير غير المصرح بها.