الديهي: فض «رابعة» يوم مفصلي في تاريخ مصر وانتصار للدولة على «الميليشيات»
أكد الإعلامي نشأت الديهي أن يوم فض اعتصام رابعة العدوية يمثل يومًا مفصليًا في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الكبير كان بمثابة الانتصار الحاسم للدولة الوطنية على الميليشيات الإخوانية التي كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
فض رابعة جاء في توقيت حاسم
وأشار الديهي خلال برنامجه “بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة ”تن" إلى أن فض رابعة جاء في توقيت حاسم، حيث أكد على أهمية استعادة الدولة سيطرتها وفرض القانون في مواجهة تلك المجموعات التي كانت تحاول فرض أجندتها بالقوة، وهو ما نوه إليه باعتباره خطوة ضرورية لحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وأوضح أن هذا الحدث لم يكن مواجهة عسكرية أو أمنية، بل كان موقفًا وطنيًا يؤكد عزم مصر على التصدي للإرهاب والميليشيات المسلحة التي حاولت السيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي، مضيفا:"فض رابعة كان انتصارًا للدولة الوطنية على ميليشيات الإخوان التي أرادت أن تفرض نفسها على حساب إرادة الشعب".
الديهي: هذا اليوم وضع حدًا لمحاولات تقسيم المجتمع وإثارة الفوضى
وأشار الديهي أيضًا إلى أن هذا اليوم وضع حدًا لمحاولات تقسيم المجتمع وإثارة الفوضى، وأكد أن مسيرة بناء الدولة الحديثة تستلزم الوقوف بحزم أمام أي محاولات تهدد الوحدة الوطنية، مشددًا على أن التضحيات التي جرت كانت من أجل الحفاظ على مستقبل مصر وأمنها القومي.
وعلى صعيد آخر، قال الديهي، إن مصر لا تتابع الأحداث فقط ولكن تشارك في صناعتها وتدير أصعب عملية مفاوضات في التاريخ من أجل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها، مشيرا إلى أن لاءات الرئيس السيسي هي التي حفظت القضية وحمتها من التبخر والذوبان.
مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين
وأوضح الديهي، إن مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، مؤكدًا أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وحاسمًا منذ اللحظة الأولى، دفاعًا عن الحق الفلسطيني ورفضًا لأي مساس بثوابته التاريخية.
تصفية القضية الفلسطينية
وأشار الديهي، إلى أن بيانات وتحركات القيادة المصرية كشفت بوضوح رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تفريغ غزة من سكانها، مشددًا على أن مصر تنطلق من ثوابت وطنية وإقليمية لا تقبل المساومة.
