عاجل

بن غفير يحذر نتنياهو من الموافقة على المقترح المصري القطري لهدنة غزة

بن غفير ونتنياهو
بن غفير ونتنياهو

زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أن توجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو وقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، يمثل "استسلامًا" سيكون بمثابة “بكاء لأجيال قادمة” و"تبديد فرصة هائلة".

وأضاف بن غفير في تصريحات مثيرة للجدل، أن اللحظة الراهنة تتيح لإسرائيل فرصة تاريخية للقضاء الكامل على حركة حماس، معتبرًا أن نتنياهو "لا يملك تفويضًا للمضي نحو صفقة جزئية" لا تحقق هذا الهدف، حسب تعبيره.

وأشار الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني سبق وأن "أضاع فرصة مماثلة" عندما تجاهل إنذارًا وجهه له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب حينها بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين، مهددًا بفتح "أبواب الجحيم" في حال عدم الاستجابة.

حماس توافق على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار بغزة

وفي المقابل، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، في إطار الجهود الرامية إلى احتواء التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ووقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتأتي هذه الموافقة في ظل حراك دبلوماسي مكثف، إذ كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن صياغة مسودة مبادرة أمريكية جديدة، تم تطويرها عقب اجتماعات عقدت في القاهرة بين وفد من حركة حماس وعدد من الوسطاء الدوليين.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصادر أمريكية وعربية، فإن المبادرة الجديدة جاءت بعد سلسلة لقاءات مكثفة، تم خلالها بناء إطار سياسي ولوجستي يهدف إلى تمهيد الطريق أمام مفاوضات أكثر جدية وفعالية.

وأضافت المصادر أن حركة حماس أظهرت خلال هذه الجولة مرونة نسبية، وأبدت استعدادًا للتجاوب مع بعض بنود خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، رغم رفضها لهذه البنود سابقًا، خاصة خلال مفاوضات الدوحة.

تفاصيل بنود المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار

  • انسحاب جيش الكيان الإسرائيلي بعمق يصل إلى 1000 متر في مناطق شمال وشرق قطاع غزة ماعدا منطقتي الشجاعية وبيت لاهيا.
  • الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل تحرير 140 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و60 آخرين من المحكومين بأكثر من 15 عامًا.
  • تعديل خرائط إعادة الانتشار شمالًا وشرقًا، ضمن ترتيبات أمنية جديدة.
  • إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة فور بدء تنفيذ الاتفاق، بكميات كبيرة ومنسقة وفق اتفاق 19 يناير 2025.
  • المساعدات تشمل الوقود، المياه، الكهرباء، إعادة تأهيل المستشفيات، المخابز، وتوفير معدات لرفع الأنقاض.
  • استلام وتوزيع المساعدات سيتم عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، والمنظمات الدولية العاملة في القطاع.
  • فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وفقًا للتفاهمات السابقة.
  • تبادل جثامين: الإفراج عن 10 جثامين لفلسطينيين مقابل كل جثة جندي إسرائيلي.
  • إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
تم نسخ الرابط