وزير الخارجية: مصر تدافع عن حدودها وفق اتفاقية السلام والقانون الدولي

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تتابع عن كثب كافة التطورات على الأرض، وخاصة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين نحو جنوب قطاع غزة، وهو ما يتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وقف فوري لإطلاق النار
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أمام معبر رفح، نقلته فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل جاهدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وأوضح وزير الخارجية أن مصر تدافع عن حدودها بما يتوافق مع اتفاقية السلام مع إسرائيل ومع القوانين الدولية، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي والحقوق الإنسانية في التعامل مع الأوضاع في القطاع.
في سياق متصل، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار فورًا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مستدام، وغير مشروط إلى جميع مناطق قطاع غزة، لا سيما عبر المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع.
وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أمام معبر رفح البري، أن المجتمع الدولي بدا وكأنه استفاق أخيرًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، مشددًا على أهمية تحركه الجاد لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود.
الجهود المكثفة
وأضاف بدر عبد العاطي أن زيارة اليوم تهدف إلى إطلاع رئيس الوزراء الفلسطيني على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر ميدانيًا لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، إلى جانب تفقد أوضاع عدد من المصابين والجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أنّ مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دمار وتخريب
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ لا شك أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة من قتل ودمار وتخريب وما يعيشه من مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الخانق وحملة التجويع الممنهجة والتصعيد العسكري المستمر لما يقرب من العامين وصولا إلى تهديدات خطيرة باستمرار احتلال القطاع وهو جرح مفتوح في ضمير الإنسانية وانتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقيات جينيف الأربع.