وزير الخارجية ينفي شائعات استقبال اللاجئين الفلسطينيين

نفى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الشائعات المتداولة بشأن استقبال بعض الدول للاجئين الفلسطينيين ، مؤكدًا أن هذه الأخبار غير صحيحة ، مؤكدا أن مصر على تواصل مستمر مع الدول المعنية، والتي أكدت عدم صحة ما يُشاع في هذا الصدد.
الشائعات المنتشرة
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، نقلته فضائية "إكسترا نيوز"، حيث شدد عبد العاطي على أهمية عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تروج لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف وزير الخارجية أن الحكومة الفلسطينية تواصل تنفيذ برامج تدريبية لعناصر فلسطينية، تهدف إلى تكوين نواة شرطة قطاع غزة التي تضم نحو 10 آلاف عنصر لتولي مهام الأمن في القطاع.
في سياق متصل، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار فورًا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مستدام، وغير مشروط إلى جميع مناطق قطاع غزة، لا سيما عبر المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع.
وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أمام معبر رفح البري، أن المجتمع الدولي بدا وكأنه استفاق أخيرًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، مشددًا على أهمية تحركه الجاد لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود.
الجهود المكثفة
وأضاف بدر عبد العاطي أن زيارة اليوم تهدف إلى إطلاع رئيس الوزراء الفلسطيني على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر ميدانيًا لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، إلى جانب تفقد أوضاع عدد من المصابين والجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أنّ مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دمار وتخريب
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ لا شك أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة من قتل ودمار وتخريب وما يعيشه من مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الخانق وحملة التجويع الممنهجة والتصعيد العسكري المستمر لما يقرب من العامين وصولا إلى تهديدات خطيرة باستمرار احتلال القطاع وهو جرح مفتوح في ضمير الإنسانية وانتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقيات جينيف الأربع.