بدر عبد العاطي: مصر ساهمت بـ 70 % من إجمالي المساعدات الإنسانية لغزة

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر ساهمت بـ70% من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة فى أكتوبر 2023، ودخل إلى غزة أكثر من 5500 طن من المساعدات، فضلا عن إجراء 168 عملية إسقاط جوى للمساعدات الإنسانية والطبية واستقبال ما يزيد من 18 ألف فلسطيني جريح ومرافق فى مختلف المستشفيات المصرية".
700 شاحنة يوميا
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين: “قطاع غزة يحتاج إلى 700 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني فى غزة”.
في سياق متصل، قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّه يحمل رسالة واضحة من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم إلى الأشقاء في قطاع غزة: «نحن معكم في معاناتكم وصمودكم وثباتكم على أرضكم».
وزير الخارجية يوجه رساة للأشقاء في فلسطين
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني دكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ وجودهما معا ليس مجرد موقف رمزي بل تأكيد على أن مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن مصر لا تمانع في نشر قوات دولية داخل قطاع غزة، بشرط أن يكون ذلك ضمن إطار سياسي واضح يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة. وجاءت تصريحات الوزير على هامش زيارته لمعبر رفح، برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
إدارة القطاع بعد الحرب
وأوضح عبد العاطي، في تصريحاته لقناة "العربية"، أن هناك توافقًا على أعضاء لجنة الإسناد المجتمعية التي ستتولى إدارة القطاع بعد الحرب، مشيرًا إلى أن القاهرة قدمت مقترحات قابلة للتنفيذ في حال توفرت الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن التصورات المطروحة بشأن مستقبل غزة تستند إلى "ورقة ويتكوف" مع بعض التعديلات، لكنه أشار إلى أن الشروط التعجيزية التي تفرضها إسرائيل لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق شامل.
كما لفت وزير الخارجية إلى أن المشاورات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية والوسيط القطري، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية مدتها 60 يومًا، في ظل الأوضاع المتدهورة داخل القطاع.