عاجل

إعلام الاحتلال: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل للانسحاب من لبنان

للجيش الإسرائيلي
للجيش الإسرائيلي

يبدو أن هناك ضغوطًا دولية متزايدة على إسرائيل للانسحاب من لبنان بعد التزام الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، ومن جانبه أكد المبعوث الأميركي توم باراك  على ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، والذي يشمل انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وفقا ل«timesofisrael».

طالبت فرنسا من إسرائيل الانسحاب الكامل من لبنان، معتبرةً أن وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع يعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

- قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أيضًا طالبت إسرائيل بالانسحاب الكامل، مشددةً على أن وجودها شمال الخط الأزرق يشكل انتهاكًا للقرار 1701.

كما أن الحكومة اللبنانية بدأت عملية لنزع سلاح حزب الله، وتعتبر هذه الخطوة استجابة لالتزاماتها بموجب الاتفاق.

الضغوط الدولية

- الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية تدعم تشكيل حكومة قوية في لبنان قادرة على تنفيذ إصلاحات ضرورية، مما قد يؤدي إلى دعم مالي للبنان.

هناك ضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والبدء في الانسحاب توازيًا مع قرار سحب السلاح من حزب الله

التحديات المتبقية

الرئيس اللبناني جوزيف عون أكد على أهمية دعم الحكومة للجهود الدولية لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل.

حزب الله يهدد باستمرار المقاومة إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية.

تجدر الإشارة أن الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، وهذا ما دفع المبعوث الأميركي توم باراك أكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية قد قامت بدورها في نزع سلاح حزب الله، فهذا  المطلب يعكس رغبة المجتمع الدولي في استقرار المنطقة ووقف التوترات بين إسرائيل ولبنان.

رغم أن إسرائيل قد أبقت على قواتها في خمس نقاط حدودية تعتبرها استراتيجية، إلا أن المبعوث الأميركي شدد على ضرورة الالتزام بالمصافحة المتساوية بين الطرفين.

هذا الانسحاب من شأنه أن يسهم في تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى الأمل في أن تتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى حلول دائمة ومستدامة، وأن تُحترم الاتفاقيات المبرمة بينها.

فاستقرار لبنان وإنهاء وجود الجماعات المسلحة فيه يعدان خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.

وستكون المتابعة الدقيقة لتنفيذ الاتفاقيات ومراقبة الالتزامات المتبادلة أمرًا ضروريًا لضمان عدم تكرار الصراعات.

تم نسخ الرابط