إعلامي: الرئيس السيسي يوجه باستراتيجيات قابلة للتنفيذ في الذكاء الاصطناعي

أكد الكاتب الصحفي محمد الجالي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بملف الاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد القطاعات الأساسية المرتبطة بالأمن القومي المصري والتنمية الشاملة، موضحا أن الرئيس اطّلع خلال اجتماعه الأخير على خطط تطوير شبكات الاتصالات، ووجّه بوضع استراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال.
قضايا الذكاء الاصطناعي
وأضاف «الجالي»، خلال لقائه عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع لم يكن عاديًا، حيث جاء موسعًا بحضور الحكومة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، من بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس سلاح الإشارة، وهو ما يعكس الارتباط الوثيق بين قضايا الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات وبين منظومة الأمن القومي المصري.
دعم مسارات التنمية المستدامة
وأشار إلى أن اهتمام الدولة بالذكاء الاصطناعي يأتي في إطار التحول نحو الحكومة الإلكترونية والمدن الذكية، مؤكدًا على أن هذه الخطوات تسهم في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة عالميًا، مع دعم مسارات التنمية المستدامة.
في وقت سابق، أكد الكاتب الصحفي محمد الجالي أن هناك ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل لوقف حرب غزة، لكن إسرائيل تماطل وتستمر في عملياتها العسكرية رغم الحديث عن مفاوضات تهدئة.
وأشار إلى أن تصريحات وقف إطلاق النار مجرد مناورة إعلامية، حيث لا توجد نوايا حقيقية للتهدئة طالما العمليات الميدانية مستمرة.
الضغط الإعلامي والدولي
وشدد الجالي على أهمية الإعلام في فضح جرائم الاحتلال، مشيدًا بالدور المصري في تغطية الأحداث، واعتبر أن الضغط الإعلامي والدولي بدأ يؤثر على الرأي العام العالمي ضد إسرائيل، موضحا أن هناك مخاوف من توسع العدوان ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، داعيًا لاستمرار تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية.
الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار كان يتضمن ثلاث مراحل: تبادل الأسرى، وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، لكن إسرائيل انتهكت الاتفاق عدة مرات واستأنفت العمليات العسكرية، متسببة في انهيار الهدنة واستمرار الحصار وعمليات القصف.
الوسطاء الدوليون مثل مصر وقطر والأمم المتحدة أدانوا منع المساعدات واعتبروا ذلك انتهاكًا للاتفاق، بينما استمرت إسرائيل في عملياتها رغم الضغوط الدولية.