البيت الأبيض: ترامب وزيلينسكي يبحثان السلام في أوكرانيا

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، إلى جانب ائتلاف من القادة الأوروبيين، يضم ممثلين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). هذا الاجتماع يأتي بعد إعلان ترامب عن تقدم كبير في الملف الروسي، بناءً على محادثات ألاسكا التي عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أهداف الاجتماع
يهدف الاجتماع إلى وضع خطة لوقف إطلاق النار في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
سيتم التفاوض على تعديلات إقليمية محتملة، بما في ذلك تبادل الأراضي، مع الحفاظ على ماء وجه أوكرانيا أن صح التعبير .
يسعى الاجتماع إلى تعزيز الضمانات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك التزامات دفاعية جماعية دون عضوية كاملة في الناتو.
وافقت روسيا على السماح للولايات المتحدة وأوروبا بتزويد أوكرانيا بحمايةٍ على غرار المادة الخامسة من حلف الناتو.
قد تتجلى هذه الضمانات في معاهدات ثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بدعمٍ من الحلفاء الأوروبيين.
يشير الخبراء إلى مشاكل انعدام الثقة بين الجانبين، بسبب تاريخ بوتين في انتهاك الاتفاقيات.
تختلف وجهات النظر بين أوكرانيا وروسيا حول العديد من القضايا، مما قد يعقد المفاوضات.
قد تُعيق مقاومة الكونغرس الأميركي للالتزامات المفتوحة التصديق على الاتفاق.
يعتبر المحللون الاجتماع منعطفًا محوريًا، لكنه محفوف بالمخاطر.
يتوقع باحثون في مؤسسة بروكينغز نجاحًا جزئيًا، لكن الاتفاق الكامل لا يزال بعيدًا.
تمثل المحادثات اختبارًا جديداً لنهج ترمب في عقد الصفقات، والحفاظ على وحدة الغرب
الاجتماع خطوة مهمة نحو تحقيق السلام
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب ائتلاف من القادة الأوروبيين، خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في المنطقة. يهدف الاجتماع إلى وضع إطار لوقف إطلاق النار، والتفاوض على تعديلات إقليمية، وتعزيز الضمانات الأمنية لأوكرانيا تواجه المفاوضات عقبات كبيرة، مثل انعدام الثقة بين الجانبين وتباين المصالح، إلا أن المحللين يعتبرون الاجتماع منعطفًا محوريًا. يتوقع باحثون في مؤسسة بروكينغز نجاحًا جزئيًا، لكن الاتفاق الكامل لا يزال بعيدًا. يمثل هذا الاجتماع اختبارًا جديداً لنهج ترمب في عقد الصفقات، والحفاظ على وحدة الغرب. إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، والاستقرار في المنطقة.