«وقت الحساب جاي».. أول تعليق من البلوجر علاء الساحر بعد إخلاء سبيله

وجه البلوجر علاء الساحر رسالة حادة إلى خصومه والمتربصين به، وذلك عقب إصدار جهات التحقيق قرار بإخلاء سبيله في واقعة تداول فيديو يُظهر احتجاز شخص والتعدي عليه وسحله وتعذيبه داخل أحد العقارات.
بعد إخلاء سبيله.. علاء الساحر يوجه رسالة نارية لخصومه عبر تيك توك
وكتب البلوجر علاء الساحر عبر حسابه على منصة "تيك توك": "خدت إخلاء سبيل يا شماتين".. وفي رسالة أخرى قال: "جاي وقت الحساب"، ما يشير إلى أنه بصدد الرد على كل من انتقده خلال فترة احتجازه.

ويُذكر أن علاء الساحر أثار حالة واسعة من الجدل خلال الفترة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع فيديو صادم نشرته طليقته عبر حسابها على "إنستجرام"، عقب إعلان انفصالهما مؤخرًا، يوثق لحظة اعتدائه على أحد الأشخاص داخل منزله واحتجازه بطريقة وحشية.

أثارت واقعة البلوجر الشهير علاء الساحر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع فيديو صادمة أظهرت احتجازه لشاب داخل شقة قيد الإنشاء بمدينة السويس، والاعتداء عليه بالضرب والإهانة، الفيديو الذي نشرته طليقته عبر حسابها على "إنستجرام" فتح أبوابًا من التساؤلات حول توقيت الواقعة، وعلاقة الخلافات الشخصية بما جرى.
القصة الكاملة لفيديو البلوجر علاء الساحر
القصة بدأت مع إعلان انفصال علاء الساحر عن زوجته السابقة، التي سارعت بنشر مقاطع تُظهر الاعتداء على شاب، مؤكدة أنه أحد أصدقائها وأن طليقها صوّره عمدًا لإحراجه، تصريحاتها فجرت موجة من الغضب، دفعت السلطات الأمنية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، رغم عدم وجود بلاغ رسمي في البداية.
أزمة البلوجر علاء الساحر بين الخلافات الزوجية والجريمة المصورة
التحريات الأمنية كشفت أن المقاطع صُوِّرت في ديسمبر 2023، حيث استدرج علاء الساحر، بمعاونة شخص آخر له سجل جنائي، المجني عليه - وهو صاحب معرض سيارات وذو سوابق - واحتجزاه داخل شقة تحت الإنشاء بالسويس، حيث تعرض للضرب والتعذيب والتصوير، الشرطة تمكنت من تحديد المتورطين، وضبط البلوجر علاء الساحر والشخص الذي قام بتصوير الفيديوهات.
كيف حصلت طليقة البلوجر علاء الساحر على الفيديوهات ؟
التحقيقات أوضحت أن الفيديوهات وصلت إلى طليقة علاء من هاتفه الشخصي، وأنها استغلتها لنشرها بعد الانفصال انتقامًا منه، وعند مواجهتها، اعترفت بأنها تعمدت نشر المقاطع لإلحاق الضرر بسمعته والتشهير به.
الغريب أن المجني عليه نفسه لم يتقدم ببلاغ رسمي، مبررًا ذلك بخلافات سابقة مع المصور، وهو ما زاد الشكوك حول وجود تواطؤ أو تسويات خفية بين جميع الأطراف.