بعد غرق تيمور تيمور.. لميس الحديدي: قرى الساحل تفشل في حماية روادها

هاجمت الإعلامية لميس الحديدي غياب وسائل الإنقاذ الحديثة في القرى السياحية بالساحل الشمالي، وذلك بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا أثناء إنقاذه لابنه.
وقالت لميس الحديدي في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "بعد أن غمرنا الحزن على رحيل مدير الإضاءة تيمور تيمور في حادث غرق بالساحل الشمالي وهو ينقذ ابنه، يأتي السؤال: أين وسائل الإنقاذ في القرى السياحية التي تبيع وحداتها بمئات الملايين؟ هل بكل هذه الإمكانات ليس لدينا سوى منقذ تقليدي بصفارة وعوامة؟".
صرخة لميس الحديدي: هل نتعلم الدرس من مأساة تيمور تيمور أم ننسى كعادتنا؟
وأضافت: "في شواطئ العالم هناك قواعد صارمة لنزول البحر ومركبات حديثة وسريعة للإنقاذ، وهي موجودة بالفعل في بعض القرى مثل مراسي. لكن أين اتحادات ملاك هذه القرى العظيمة الذين ينفقون الملايين على الحفلات وليس على أمانهم؟ هل نتعلم الدرس أم سننسى كالعادة ونقول قدر؟".
حرصت الفنانة وفاء عامر على حضور صلاة جنازة مدير التصوير تيمور تيمور، حيث أنها كانت من أوائل الحضور في مسجد المشير، بجانب حضور عدد كبير من نجوم الفن، من بينهم الفنان حمزة العيلي، والفنان مصطفى عماد، وقد وصل جثمان تيمور تيمور إلي مسجد المشير، تمهيدًا إلي بدء صلاة الجنازة على روحه، ليُدفن بعد ذلك في مقابر القوات المسلحة.
وفاة تيمور تيمور
وعلم موقع "نيوز رووم" من مصادره الخاصة أن مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي وافته المنية مساء أمس، قد توفي إثر حادث غرق أثناء تواجده في منطقة رأس الحكم، حيث فشل في النجاة لتصعد روحه إلى بارئها في لحظات مأساوية صدمت الوسط الفني وأصدقاءه المقربين.
ويُعد رحيل تيمور تيمور خسارة فادحة للمجال الفني، إذ ارتبط اسمه بعدد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، وترك بصمة بصرية واضحة في كل تجربة شارك فيها، ليظل حاضرًا بأعماله رغم غيابه المفاجئ.
نعي نقابة المهن التمثيلية
ونعت نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى مدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا خلفه مسيرة حافلة بالإبداع والتميز في مجال التصوير السينمائي والدرامي، حيث عُرف طوال مشواره المهني بحسه الفني الراقي وابتكاراته التي أضفت طابعًا خاصًا على العديد من الأعمال.
وأعرب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، عن خالص تعازيهم لأسرة الراحل وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني، مؤكدين أن رحيله يُمثل خسارة كبيرة للساحة الفنية التي لطالما أثرى مشاهدها بعدسته المتميزة ورؤيته البصرية المختلفة.
وأكد بيان النقابة أن تيمور تيمور لم يكن مجرد مدير تصوير، بل كان فنانًا حقيقيًا امتلك قدرة استثنائية على المزج بين التقنية والإبداع، مما جعل أعماله محط تقدير سواء من صناع الفن أو الجمهور.
واختتمت النقابة نعيها بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله أهله وذويه الصبر والسلوان، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".