عاجل

وجدي زين الدين: المصريون وقت الشدة على قلب رجل واحد ضد الفوضى

وجدي زين الدين
وجدي زين الدين

قال الدكتور وجدي زين الدين، الكاتب الصحفي، إن المصريين وقت الشدة سوف يكونوا على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين يريدون الفوضى في مصر، وهم من سعوا إلى ذلك على مدار سنين كثيرة.


الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية

 

وأوضح خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم عبر قناة الحياة، أنه يجب على الأعداء والعالم أجمع أن يعلم أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية، ونتفض من أجلها مهما كانت الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن االشعب المصري بلغ من الفطام السياسي الكثير، مضيفا:" لا أرجح أن تحدث في مصر فوضى، ولن نكون في يوم من الأيام مثل سوريا او غيرها من البلدان التي تعاني من أزمات وتدخلات خارجية.

تصفية حسابات

من جانبه، كشف صلاح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت استغلال حالة التعاطف العالمي مع قضية غزة لتصفية حساباتها مع الدولة المصرية وتشويه صورتها في الخارج، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تحمل أي انتماء وطني حقيقي وأنها لا تزال تسعى لاستخدام قضايا الأمة كسلاح لخدمة أجندتها، جاء ذلك خلال لقائه في برنامج الخلاصة المذاع عبر قناة المحور الفضائية.

الإخوان والشعارات الزائفة

أوضح صلاح فرهود أن جماعة الإخوان اعتادت على رفع شعارات دينية للتلاعب بعقول الناس، مثل شعار "الإسلام هو الحل" قبل ثورة 25 يناير، وكأنها تحتكر الإسلام لنفسها وتستبعد باقي أبناء الشعب المصري، مضيفًا: "نحن شعب واحد، مسلمين ومسيحيين، يجمعنا وطن واحد وهدف واحد، وهو العمل من أجل مصر".

وأشار صلاح فرهود إلى أن فترة حكم الجماعة لمصر بعد عام 2011 كشفت فشلهم الذريع في إدارة الدولة، مؤكدًا أن المصريين أدركوا سريعًا حجم الخطر الذي تمثله هذه الجماعة على الوطن، وأن ثورة 30 يونيو جاءت لتعيد الأمور إلى نصابها وتمنع سقوط الدولة في براثن الفوضى.

استغلال القضية الفلسطينية

أكد صلاح فرهود أن الإخوان فقدوا قوتهم داخل مصر منذ عام 2014 بعد أن تلقوا "ضربة في مقتل"، لكنهم يحاولون العودة إلى المشهد عبر التلاعب بمشاعر الشعوب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قائًلا: "يدّعون أنهم الأكثر حرصًا على غزة بينما في الحقيقة لا يقدمون شيئًا سوى الشعارات الفارغة، بل إنهم أول من يتراجع إذا طُلب منهم التضحية من أجلها".

 

ووصف صلاح فرهود هذه المحاولات بأنها يائسة وفاقدة للمصداقية، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني نفسه منقسم بشأن بعض التحركات التي قامت بها جماعات مرتبطة بالإخوان، ما يجعل استخدام هذه القضية كذريعة أمرًا مكشوفًا أمام الجميع.

تم نسخ الرابط