مفاجأة.. «نيشان» يكشف علاقته بالإمارات والسعودية وحصولة على الجنسية (فيديو)

كشف الإعلامي اللبناني نيشان عن موقفه من إمكانية الحصول على جنسية عربية أخرى، مؤكدًا أنه لا يرى أي مانع في ذلك إذا كانت الجنسية المعروضة عليه من دولة عربية كبيرة ذات تأثير عالمي وجواز سفر قوي.
وقال خلال لقائه في برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة "القاهرة والناس":"أنا أمتلك الجنسيتين اللبنانية والأرمينية، وإذا عُرضت عليّ جنسية من دولة عربية أحبها، وأرى أن جواز سفرها فعال، فلن أرفض. وأعتقد أن من يدّعي العكس فهو غير صادق، لأن الحصول على جنسية عربية قوية يُعد إضافة كبيرة لأي شخص."
الإمارات دولة الكرم
وتحدث نيشان عن علاقته العميقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أنه يكنّ لها حبًا واحترامًا كبيرين، لما تتمتع به من تطور ونهضة حضارية فريدة.
وأكد أنه يشعر بأنه مكرّم في الإمارات أكثر مما يتوقع، ويقدر قيم العادات والتقاليد الإماراتية التي تعكس كرم الضيافة والانفتاح على العالم.
وقال: "أهل الإمارات غمروني بمحبتهم، ولم أشعر يومًا كأنني غريب هناك، بل شعرت أنني بين أهلي وناسي. وفي دبي، نجد نموذجًا فريدًا، فهي ليست فقط مدينة إماراتية، بل هي جامعة تحتضن العالم العربي كله بمختلف ثقافاته."
وأضاف نيشان أن الإمارات تقدم نموذجًا استثنائيًا في التطور والانفتاح، حيث تمزج بين الحداثة والتمسك بالقيم والتقاليد، مما يجعلها بيئة مثالية للعيش والعمل، وأحد أهم المراكز الإعلامية والفنية في العالم العربي.
إعجاب بنهضة السعودية
كما أشاد نيشان بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور ونهضة ملحوظة في مختلف المجالات، خاصة في مدينتي جدة والرياض، مشيرًا إلى أن ما يحدث هناك يعكس رؤية استراتيجية ذكية وطموحة، تنقل المملكة إلى مصاف الدول الأكثر تأثيرًا في المنطقة والعالم.
وقال: "أنا معجب جدًا بالرؤية الجديدة التي تشهدها السعودية، سواء في الرياض أو جدة. ما يحدث هناك ليس مجرد تطوير، بل هو نهضة شاملة تُبهر الجميع."
وأكد أن السعودية اليوم أصبحت مركزًا رئيسيًا للفعاليات الثقافية والفنية والاقتصادية ذات الطابع العالمي، موضحًا أن هذه التحولات لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة رؤية قيادية حكيمة تؤمن بالاستثمار في المستقبل والانفتاح على العالم، مع الحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة.
الإعلام العربي والإقليمي
وشدد نيشان على أن حديثه عن السعودية والإمارات ليس من باب المجاملة أو التملق، بل هو نابع من تجربة شخصية وواقع ملموس، حيث لمس بنفسه حجم التقدير الذي يحظى به الإعلاميون والفنانون في هذه الدول، والدور الكبير الذي تلعبه هذه الدول في دعم الفنون والإعلام العربي.
وأكد على أن الإعلاميين والفنانين في العالم العربي يستحقون التقدير والدعم، وهو ما توفره دول مثل الإمارات والسعودية، التي أصبحت مركزًا للفعاليات الكبرى والإنتاج الإعلامي المتميز.

فعاليات دبي والرياض
وقال: "نحن كإعلاميين نبحث دائمًا عن منصات تقدّر عملنا، وهذه الدول تمنحنا ذلك التقدير. الفعاليات التي تُقام في دبي أو الرياض أصبحت بمستوى عالمي، وهذا أمر يدعو للفخر والاحترام."
وأكد أن حصول أي شخص على جنسية عربية إضافية يجب أن يُنظر إليه من زاوية إيجابية، لأنه يعكس مدى انفتاح الدول العربية على المواهب والكوادر المتميزة، في مختلف المجالات.