عاجل

طرد طبيب عسكري إسرائيلي بعد ضبطه يزرع كاميرا خفية لتصوير المجندات

مجندات بالجيش الاسرائيلي
مجندات بالجيش الاسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن طرد طبيب عسكري من إحدى قواعده شمال إسرائيل، بعدما تم ضبطه وهو يزرع كاميرا خفية داخل غرفة تبديل الملابس الخاصة بالمجندات.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد انكشفت القضية عندما عثرت جنديات على هاتف محمول مخبأ داخل حمامات القاعدة، كان يُستخدم لتصويرهن بشكل مباشر، مما أثار حالة من الاستياء والقلق بين أفراد الوحدة. وقد أفادت المجندات بأنهن أزلن الجهاز من مكانه قبل أن يحاولن التعرف على صاحبه، حيث تقدم الطبيب العسكري بشكوى زاعمًا أن هاتفه قد سُرق. غير أن التحقيقات المكثفة التي أجرتها السلطات العسكرية أكدت أن الهاتف يعود له، ما أدى إلى مواجهته بمقاطع الفيديو المسجلة.

وبناءً على الأدلة، تم فصل الطبيب فورًا من الخدمة العسكرية، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل أعمق بشأن الحادث.

ارتفاع ملحوظ في الجرائم الجنسية داخل الجيش الإسرائيلي

في سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع ملحوظ في عدد الجرائم الجنسية التي تُسجل داخل صفوفه. فقد بلغ عدد حالات التحرش الجنسي في عام 2024 نحو 2092 حالة، مقارنة بـ1744 حالة في العام السابق. أما في النصف الأول من عام 2025، فقد تم الإبلاغ عن 24 حالة اغتصاب ومحاولة اغتصاب ولواط، ما يشير إلى تصاعد هذه الظاهرة المقلقة داخل المؤسسة العسكرية.

أسباب التصاعد وردود الفعل العسكرية

من جهتها، برّرت المؤسسة العسكرية هذا الارتفاع بزيادة أعداد الجنود بعد الحرب الأخيرة، إضافة إلى ارتفاع مستوى الوعي والتبليغ عن قضايا التحرش داخل الجيش. وأشار تقرير الجيش إلى انتشار أجواء "مزعجة وخطاب فظ وجنسي" بين أفراد الجيش، مما يعكس تحديات ثقافية وسلوكية تستدعي إجراءات حازمة لمعالجتها.

تم نسخ الرابط