عاجل

4 تمارين يوجا تعزز القدرة على التحمل وتساعد للبقاء لأطول فترة ممكنة

تمارين اليوجا
تمارين اليوجا

يعاني الكثير من الرجال من سرعة القذف أو ضعف القدرة على التحمل أثناء العلاقة الحميمة، وهو ما ينعكس على الثقة بالنفس وجودة الحياة الزوجية.

كيفية البقاء لفترة أطول في السرير

 وتوضح دراسات حديثة أن التوتر والقلق والضغط النفسي عوامل رئيسية وراء هذه المشكلة. 

غير أن ممارسة اليوجا، التي تجمع بين التنفس الواعي والحركة الجسدية، يمكن أن تقدم حلولاً طبيعية وفعالة لزيادة القدرة على التحمل وتحسين الأداء الجنسي.

دور التنفس في تحسين الأداء الجنسي

طريقة التنفس لها تأثير مباشر على الصحة الجسدية والنفسية، فعندما يتعرض الشخص للتوتر أو الإثارة الزائدة، يصبح التنفس سريعاً وضحلاً، وهو ما قد يؤدي إلى سرعة القذف أو القلق من الأداء، في المقابل، يساعد التنفس العميق والمتحكم فيه على تهدئة الجهاز العصبي، وتعزيز التركيز والوعي بالجسد، مما يسمح بالسيطرة بشكل أكبر على الاستجابة الجنسية.

4 تقنيات تنفس يوجا لإطالة مدة العلاقة

يشير خبراء اليوجا إلى أن بعض تقنيات التنفس التقليدية يمكن أن تمنح الرجل قدرة أفضل على التحكم في جسده أثناء العلاقة الحميمة، ومن أبرزها:

أوجايي براناياما (التنفس المنتصر)

تعتمد هذه التقنية على تضييق الحلق قليلاً أثناء الشهيق والزفير، ما يصدر صوتاً هادئاً يشبه صوت المحيط. تساعد على تعزيز الاسترخاء ورفع مستوى الأكسجين في الجسم، الأمر الذي ينعكس على زيادة الصفاء الذهني والتحكم في الأداء.

التنفس البديل من الأنف

يُمارس عبر إغلاق فتحة أنف واحدة والتنفس من الأخرى بالتناوب، هذا الأسلوب يعمل على موازنة الطاقة الداخلية، تقليل القلق، وزيادة الثبات النفسي، ما يمنح الرجل ثقة أكبر في اللحظات الحميمة.

تنفس الجمجمة المشرق

يقوم على الزفير السريع والقوي عبر الأنف مع انقباض عضلات البطن، متبوعاً بشهيق تلقائي، هذه التقنية تنشط الجسم، تحسن الدورة الدموية، وتزيد من سعة الرئة، مما يعزز الطاقة والتحمل.

تنفس البطن

يُمارس عبر وضع اليد على البطن والتركيز على ارتفاعها وانخفاضها مع كل شهيق وزفير، هذه الطريقة تخفض مستويات التوتر وتزيد من القدرة على التركيز، وهو ما يسهل التحكم في الاستجابة الجنسية.

نصائح إضافية لتعزيز القدرة على التحمل

إلى جانب تقنيات التنفس، ينصح الخبراء بعدة ممارسات تساعد على تحسين الأداء الجنسي، أبرزها:

  • اليقظة الذهنية: التواجد الكامل مع الشريك يقلل من القلق ويزيد من المتعة.
  • التواصل الصريح: مشاركة المشاعر والرغبات بوضوح يعزز من الثقة والألفة.
  • اللياقة البدنية: ممارسة التمارين بانتظام، بما فيها اليوجا، ترفع القوة والمرونة.
  • تهيئة الأجواء: خلق بيئة هادئة خالية من المشتتات يساعد على زيادة التركيز.

دمج تقنيات اليوجا في الحياة اليومية

ينصح الخبراء بممارسة تقنيات التنفس يومياً لبضع دقائق حتى تصبح عادة طبيعية، ومع الوقت يمكن دمجها في اللحظات الحميمة لتقليل التوتر وزيادة القدرة على التحكم، ومع المواظبة، يمكن أن تساهم هذه الممارسات في تحسين الحياة الجنسية والعاطفية بشكل ملحوظ.

تم نسخ الرابط