خبير عن البكالوريا: لأول مرة لا تنفرد "التعليم" برأي تربوي عند التطبيق

أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس وعضو المجالس القومية المتخصصة، أن نظام البكالوريا المصرية له مزايا عديدة، مشيدًا في الوقت ذاته، بطريقة وزارة التربية والتعليم في تطبيقه بشكل اختياري.
وصدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، على القانون رقم 189 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والذي يشهد بداية عصر جديد مع البكالوريا.
طرح ديمقراطي لنظام البكالوريا
وقال الدكتور حسن شحاتة، في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم": "بعد الطرح الإعلامي لنظام البكالوريا المصرية ومزاياه، أصبح الآباء والطلاب مهيئين للمفاضلة بينه وبين نظام الثانوية العامة المعروف بسلبياته العديدة".
وأضاف الخبير التربوي: "وهذا الطرح الديمقراطي العلمي القائم على رأي الجمهور المستهدف في اختيار أي النظامين بفضل ظهور فكرة جديدة، وذلك لمعرفة رأي الميدان فيها بأسلوب علمي منهجي سليم؛ يقوم على اتجاهات الواقع الحقيقي، ويتم احترام الآراء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشاد أستاذ المناهج بجامعة عين شمس في تصريحاته الخاصة، بمشاركة الآباء والطلاب في اتخاذ القرار التربوي، خاصة أن هذا الأمر يساعد في نجاح النظام الجديد لـ"البكالوريا المصرية" في جميع خطوات تطبيقه.
وتابع "شحاتة": "كما أنه لأول مرة لا تنفرد وزارة التعليم بفرض رأي تربوي عند تطبيق نظام جديد، وهذا الطرح الديمقراطي والعلمي يتفق مع فكرة التجريب قبل التعميم، حيث يكون التجريب بتطبيق نظام البكالوريا المصرية بداية علمية سليمة في تعميمه والأخذ به في العام بعد القادم، وهو أمر قائم على الاختيار لا الإجبار".
واختتم الخبير التربوي، تصريحاته قائلًا: "مبادرة وزارة التعليم بداية طيبة تشير إلى عودة ثقة أولياء الأمور في قرارات وزارة التعليم، وتجعل القرارات مريحة لا تجد مقاومة من البيوت المصرية، بل تساعد على تحقيق القرارات، وحيث إنها أُخذت في ضوء مشاركة واعية توكد ان القرارات ديمقراطية تعاونية".
ويهدف مشروع التعديل إلى استحداث نظام تعليمي جديد يُعرف بـالبكالوريا، والذي سيكون اختياريًا ومجانيًا ومدة دراسته ثلاث سنوات، وبموجب هذا التعديل، سيتمكن الطالب من الاختيار بين الالتحاق بنظام الثانوية العامة الحالي أو نظام البكالوريا الجديد.