عاجل

في عيد ميلاده..محطات تجعل من تامر حسني شبيهًا للعندليب عبد الحليم حافظ

تامر حسني وعبد الحليم
تامر حسني وعبد الحليم حافظ

يحتفل اليوم، السبت 16 أغسطس، نجم الجيل تامر حسني بعيد ميلاده الـ48، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لأكثر من عقدين، جعلته واحدًا من أبرز الفنانين في الوطن العربي. ومع كل نجاح جديد يحققه، يتجدد الحديث بين جمهوره والنقاد حول مدى تشابهه مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي ترك بصمة خالدة في الغناء العربي.

الصوت الرومانسي القريب من القلوب

منذ بداياته، جذب تامر حسني الأنظار بصوته الدافئ وأسلوبه الغنائي الرومانسي الذي يعكس مشاعر الشباب بصدق، وهو ما أعاد للأذهان مدرسة عبد الحليم حافظ في الغناء العاطفي. تمامًا كما كان العندليب صوت الحب والحنين في الخمسينيات والستينيات، أصبح تامر في الألفية الجديدة رمزًا للأغنية الشبابية التي تخاطب القلب.

النجومية الجماهيرية

عبد الحليم كان نجم الشباك الأول في حفلاته وأفلامه، وجماهيره ملأت الساحات والمسارح في مصر والوطن العربي. وعلى النهج ذاته، تمكن تامر حسني من بناء قاعدة جماهيرية ضخمة تخطت حدود العالم العربي لتصل إلى أوروبا وأمريكا، حتى أنه سجل اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر عدد من التوقيعات على ألبوم غنائي.

الجمع بين الغناء والتمثيل

أحد أوجه التشابه البارزة هو قدرة كلاهما على الجمع بين الغناء والسينما. عبد الحليم قدم عشرات الأفلام الغنائية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة الأجيال، بينما خاض تامر تجربة ناجحة في السينما عبر أعمال مثل عمر وسلمى، نور عيني، والبدلة، والتي جمعت بين الرومانسية والكوميديا والإيرادات القياسية.

التأثير الثقافي والاجتماعي

كما كان عبد الحليم حافظ صوتًا لجيله وصدىً لأحلام الشباب في عصره، أصبح تامر حسني رمزًا للأمل والإيجابية لجيل الألفية وما بعده، حيث يحرص دائمًا على تقديم رسائل تحفيزية في حفلاته ولقاءاته، إلى جانب مبادرات إنسانية وخيرية جعلته قريبًا من جمهوره ليس فقط كفنان، بل كقدوة أيضًا.

القدرة على التجدد

عبد الحليم حافظ عُرف بقدرته على التجديد في الموسيقى والأداء، وهو ما حافظ على بريقه طوال مسيرته. وبالمثل، يواصل تامر حسني التنويع في ألبوماته وأغانيه، بين الرومانسي والإيقاعي، إلى جانب اتجاهه للإخراج وتأليف الأغاني، مما جعله يحافظ على مكانته رغم تغير الأذواق الموسيقية عبر السنوات.

في عيد ميلاده، يرى الكثيرون أن تامر حسني هو الامتداد العصري لروح عبد الحليم حافظ؛ فكما كان العندليب صوت الحب لجيله، أصبح تامر “نجم الجيل” وصوت الشباب في العصر الحديث، جامعًا بين الموهبة، الكاريزما، والجماهيرية الواسعة التي تجعل منه أيقونة فنية معاصرة.

تم نسخ الرابط