جدل واسع بعد تجاهل ياسمين عبد العزيز لأزمة بدرية طلبة الأخيرة.. فما القصة؟

أثارت الفنانة بدرية طلبة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما صدرت عنها تصريحات اعتبرها البعض “مستفزة” بحق المصريين، إلى جانب رفضها التعامل مع عدد من الصحفيين أثناء محاولتهم الحصول على تعليق منها بشأن أزمتها الأخيرة.
ومع تصاعد الأزمة، كان الجمهور ينتظر أن تتدخل الفنانة ياسمين عبد العزيز للدفاع عن بدرية طلبة أو توضيح موقفها، خاصة وأنها تُعرف بأنها الداعم الأول لها منذ سنوات طويلة، حيث جمعت بينهما العديد من الأعمال الفنية المشتركة والعلاقات الإنسانية التي كانت تُظهر دائمًا قوة صداقتهما.
غياب ياسمين عبد العزيز عن المشهد
المفاجأة التي صدمت المتابعين هي أن ياسمين عبد العزيز تجاهلت الأزمة تمامًا، ولم تُصدر أي تعليق رسمي أو دعم علني لصديقتها بدرية طلبة، في الوقت الذي ظهرت فيه خلال تصوير إعلان تجاري لإحدى شركات المجوهرات العالمية في أبو ظبي.
هذا الغياب فتح بابًا واسعًا للتساؤلات بين الجمهور، إذ رأى البعض أن تجاهل ياسمين لصديقتها في وقت حساس قد يضعف من صورة “الرفيقة الداعمة” التي اعتادها المتابعون عنها.
ليست المرة الأولى
الأمر لم يتوقف عند الأزمة الحالية، بل استعاد الجمهور موقفًا سابقًا يعود إلى وفاة زوج بدرية طلبة، حيث لم تحضر ياسمين عبد العزيز مراسم العزاء، كما لم تُصدر بيان اعتذار رسمي أو تبرير لغيابها آنذاك.
هذا التكرار دفع الكثيرين للتساؤل: هل بالفعل تجمع الفنانتين علاقة صداقة قوية كما يظهر للجمهور؟ أم أن العلاقة كانت قائمة على التعاون الفني فقط؟
انقسام بين الجمهور
الجدل انعكس بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن ياسمين عبد العزيز ليست مُلزمة بالتدخل في كل أزمات صديقتها، وأن غيابها قد يكون له أسبابه الخاصة، وبين من اعتبر أن موقفها الأخير يكشف فتورًا في العلاقة أو حتى صداقة “غير متوازنة”، خاصة أن بدرية طلبة كثيرًا ما أكدت في تصريحاتها أنها قريبة جدًا من ياسمين عبد العزيز وتعتمد عليها كداعم رئيسي.
أسئلة مفتوحة أمام الجمهور
حتى الآن، لم تُصدر ياسمين عبد العزيز أي تعليق رسمي حول الأزمة أو ما أُثير عن ابتعادها عن صديقتها بدرية طلبة، وهو ما أبقى الباب مفتوحًا أمام التكهنات والشائعات. وفي المقابل، لم تُعلّق بدرية طلبة أيضًا على غياب ياسمين، ما جعل الأمر أكثر غموضًا.
وبين دعم جمهور بدرية طلبة وانتقاد موقف ياسمين عبد العزيز، يظل السؤال الأبرز: هل ما زالت الصداقة بينهما قائمة كما عرفها الجمهور؟ أم أن ما يحدث يكشف عن خلافات صامتة لم تُعلن بعد؟