عاجل

خبير: فشل مفاوضات «معاهدة البلاستيك» العالمية بعد 10 أيام من النقاشات |فيديو

معاهدة البلاستيك
معاهدة البلاستيك العالمية

أكد محمد الطواها، خبير التغيرات المناخية، أن المفاوضات الخاصة بـ معاهدة البلاستيك العالمية انتهت أمس دون التوصل إلى اتفاق، بعد نحو عشرة أيام من النقاشات المكثفة بين الوفود المشاركة، مشيرًا إلى أن المباحثات توقفت رسميًا نتيجة خلافات جوهرية بين الأطراف.

مفاوضات الشركات البترولية

وأوضح الطواها، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المفاوضات شهدت انقسامًا واضحًا بين جبهة تمثل الشركات البترولية والدول الداعمة لها، وأخرى تضم دولًا تسعى إلى خفض الإنتاج النفطي.

وأشار إلى أن أبرز نقاط الخلاف تمثلت في مسألة خفض الإنتاج، وإدارة النفايات، حيث دعت بعض الدول إلى وضع أهداف عالمية لتقليص إنتاج البلاستيك من الصناعات البترولية، في حين فضلت أخرى التركيز على قضايا التصميم والتدوير وإدارة النفايات دون فرض قيود على حجم الإنتاج.

خلافات معاهدة البلاستيك

كما لفت إلى وجود خلافات حول نطاق المعاهدة، سواء بتضمين مراحل التصميم والمواد الخام والإضافات الكيميائية، أم الاكتفاء بالتعامل مع المخلفات فقط، وبرزت أيضًا مناقشات حول إعداد قوائم حظر أو تقييد تشمل معايير تصميم موحدة مثل المواد القابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، مقابل الاكتفاء بترك الأمر للتقدير الوطني.

وأضاف أن التمويل ونقل التكنولوجيا للدول النامية كان من بين أبرز القضايا العالقة، خصوصًا ما يتعلق بحجم وآليات التمويل لسد الفجوة بين التكاليف، إضافة إلى دور المسؤولية الممتدة للمنتج.

في سياق متصل، قال أحمد غديرة، الخبير في التغيرات المناخية، إن العالم شهد خلال الأشهر الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث سجلت القياسات أرقامًا تتطابق مع أكثر النماذج المناخية تشاؤمًا.

معدلات حرارة غير مسبوقة

وأضاف خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"  أن شهر يوليو الماضي شهد معدلات حرارة غير مسبوقة، مشابهة لما حدث في عام 2024.

وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة مرتبط بشكل أساسي بزيادة الانبعاثات والغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري، بالإضافة إلى تأثير الحرارة والملوحة على التيارات البحرية.

وأوضح أن تغير هذه التيارات بسبب الحرارة والملوحة يؤدي إلى ظواهر مناخية وبحرية خطيرة، منها تزايد ظاهرة التيارات الساحبة في البحر الأبيض المتوسط وارتفاع معدلات الغرق في دول المنطقة.

تم نسخ الرابط