عاجل

إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يوسع نطاق العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

كشف إعلام فلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع نطاق العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في سياق متصل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتصاعد حملات التشويه ضد الدور المصري، خاصة فيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية  الإعلامي مصطفى بكري، في برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، طرح سؤالًا بالغ الأهمية: هل من مصلحة مصر منع دخول المساعدات إلى القطاع؟ والإجابة، من وجهة نظره، كانت قاطعة: "بالطبع لا".

محاولات لتشويه الدور المصري

أوضح بكري أن هناك جهات تحاول باستمرار الطعن في الموقف المصري والتقليل من الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض الدور التاريخي الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على الصعيد السياسي، ولكن الإنساني أيضًا، وأشار إلى أن هذه الحملات تسعى لتصدير صورة مغلوطة عن موقف الدولة المصرية وكأنها متواطئة في حصار غزة، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقيقة.

الأمن القومي المصري في قلب المعادلة

أكد بكري أن دعم مصر لغزة لا يندرج فقط ضمن إطار التضامن الإنساني، بل يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأمنها القومي، فإسرائيل، بحسب قوله، تستخدم سياسة التجويع والضغط الإنساني لدفع الفلسطينيين إلى الهروب من القطاع باتجاه سيناء، ما يُمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا على الحدود المصرية.

لذلك، فإن استمرار تدفق المساعدات إلى داخل غزة يُعد ضرورة استراتيجية لمصر، لأنه يساهم في صمود الفلسطينيين ويمنع تنفيذ مخطط التهجير الجماعي، وهو ما تحذر منه الدولة المصرية دومًا.

رمزية خاصة

وتحمل قمة ألاسكا رمزية خاصة، إذ تعد أول لقاء ثنائي رفيع المستوى بين موسكو وواشنطن منذ قمة بوتين وبايدن في جنيف عام 2021، وأول زيارة لرئيس روسي إلى الولايات المتحدة منذ زيارة دميتري مدفيديف عام 2010، وكذلك أول زيارة لبوتين إلى دولة غربية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، وأول زيارة لرئيس روسي إلى ألاسكا على الإطلاق.

ورغم الترقب العالمي لمخرجات القمة، تتمسك موسكو بشروطها للتسوية، وعلى رأسها سيطرتها على المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها عام 2022. وأكد نائب رئيسة المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي فادييف، أن الموقف الروسي لم يتغير، مشيرًا إلى ما أعلنه بوتين في يونيو/حزيران 2024 بضرورة انسحاب القوات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون كشرط لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.

تم نسخ الرابط