بعد القبض عليها بالجيزة.. قانوني يوضح العقوبة المنتظرة لـــ «بوسي الأسد»

شهدت منطقة الأهرام بالجيزة، الأيام الماضية واقعة مثيرة عقب تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الراقصة ميرا جمال والشهيرة بإسم «بوسي الأسد»، داخل شقتها، وذلك على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو وصور خادشة للحياء عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد جرى اقتيادها إلى جهات التحقيق، التي بدأت فورا في استجوابها بشأن محتوى مرئي تم بثه يمثل تحرض على الفسق ويخالف قيم المجتمع.
التحقيقات مع بوسي الأسد
وخلال التحقيقات، كشفت تبين أن المضبوطات التي تم العثور عليها داخل الشقة، تضمنت ثلاث باروكات شعر نسائي يُعتقد أنها كانت تستخدمها المتهمة خلال تصوير الفيديوهات لتغيير مظهرها، إضافة إلى زجاجة خمرة مفتوحة داخل علبة كرتونية، وثماني صور ضوئية مستخرجة من هاتفها المحمول، أظهرت ظهورها في أوضاع خادشة ومثيرة، وهو ما يعد تجاوز واضح للقيم الأخلاقية.

العقوبة المنتظره لبوسي الأسد
وفي هذا الإطار، كشفت المحامية نهى الجندي العقوبات المنتظره للراقصة بوسي الأسد بعد فض الأحراز والتي تضمن في ثلاث باروكات و زجاجة خمرة ، وثماني صور ضوئية أظهرتها في أوضاع خادشة ومثيرة.
أكدت المحامية نهى الجندي في تصريحات خاصة لـ« نيوز رووم» أن المضبوطات تُعد دليلًا قاطعًا على سوء نية المتهمة وتعمدها نشر محتوى غير لائق بهدف تحقيق انتشار ومكاسب، مشيرة إلى أن الصور والفيديوهات التي تم ضبطها توضح طبيعة المحتوى المحرض على الفسق والفجور، مما يجعل الواقعة تدخل ضمن نطاق جرائم الآداب العامة.
وأضافت الجندي أن المتهمة تواجه تهم تتعلق بانتهاك القيم الأسرية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يحض على تكدير السلم العام، لافتة إلى أن العقوبة في مثل هذه القضايا قد تصل إلى الحبس لمدة 3 سنوات وفقًا لأحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وقانون مكافحة الدعارة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الجرائم الإلكترونية التي تتعلق بالمحتوى غير اللائق لم تعد تواجه بالغرامة فقط، بل أصبحت تخضع لقوانين مشددة، خاصة عندما يتضمن المحتوى تحريض مباشر على الفسق أو اعتداء على قيم المجتمع.

القبض على بوسي الأسد
وفي وقت سابق تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط الراقصة المعروفة بـ«بوسي الأسد»، وذلك بعد قيامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام تضمنت رقصات بملابس مبتذلة وبأسلوب يتنافى مع تقاليد المجتمع، عبر عدد من حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك في إطار الحملات المكثفة التي تقوم بها وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من القيم والآداب العامة للمجتمع المصري.
تفاصيل القبض على بوسي الأسد
بدأت تفاصيل الواقعة عندما رصدت الأجهزة الأمنية المختصة قيام المذكورة خلال الفترة الأخيرة ببث عدد من المقاطع المصورة التي أثارت استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت خلالها بملابس غير لائقة، مع استخدام حركات وإيحاءات تعتبر منافية للآداب العامة.
وتبين من المتابعة أن هذه المقاطع تم بثها بشكل متكرر على أكثر من منصة إلكترونية، بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية، واستغلال التفاعل في تحقيق أرباح مادية كبيرة من الإعلانات والمحتوى المدفوع.
وعلى الفور، كلفت الجهات المعنية بالإدارة العامة لحماية الآداب فريقًا فنيًا لرصد وتتبع الصفحات الإلكترونية المرتبطة بالراقصة المذكورة، وجمع الأدلة التي تثبت ارتكابها هذه الأفعال بالمخالفة للقانون. وقد أسفرت عمليات التحري والفحص الفني عن التأكد من صحة المقاطع المتداولة، وتبين أنها نشرت عن عمد بغرض التربح وإثارة الجدل بهدف جذب المزيد من المتابعين.