سوريا: هجمات عناصر النظام السابق تصاعدت على مدار 3 أيام مستهدفة قوات الجيش

أفادت وزارة الدفاع السورية أن هجمات عناصر النظام السابق تصاعدت على مدار 3 أيام مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت وزارة الدفاع، قائلة: «سنواصل حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي، مشددة على أنهم لن يتساهلو مع أي استهداف يطول قوات الجيش أو المدنيين.
في سياق متصل، قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
رد ضمن قواعد الاشتباك
وأضاف البيان أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
استمرار عمليات التسلل
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.
قسد تطالب بوقف الخروقات
من جانبها طالبت “قسد” الحكومة السورية في بيان سابق هذا الأسبوع بضبط الخروقات والتعامل معها بجدية وعدم السماح بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
واتهمت “قسد” “فصائل”، لم تُسمها، بارتكاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار في مناطق من بينها دير الزور، وأكّدت أن الاعتداءات تتعارض مع الاتفاق المبرم مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
كما طالبت “قسد” الحكومة و"الفصائل التابعة لها" بالالتزام ببنود الاتفاق، مشددة على أنها تمد يدها للحوار والتعاون، لكنها، في الوقت نفسه، على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها.
من هي قسد؟
وقسد، هي تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية/السريانية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية.