عاجل

علاء زينهم يكشف أسرار رحلته من سائق تاكسي إلى خشبة المسرح مع عادل إمام|فيديو

علاء زينهم
علاء زينهم

في حوار صريح ومليء بالتفاصيل الإنسانية، فتح الفنان علاء زينهم قلبه للإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، ليروي محطات بارزة في مشواره قبل دخول عالم الفن، وتحديدًا الفترة التي عمل فيها كسائق تاكسي بجانب وظائف أخرى، قبل أن تجمعه الصدفة بالزعيم عادل إمام على خشبة المسرح.

من العراق إلى شوارع القاهرة

واستعاد زينهم ذكريات عمله في العراق، حيث شغل هناك وظيفة سائق، وتمكّن من جمع مبلغ مالي استخدمه في دفع مقدم سيارة تاكسي عند عودته إلى مصر. ويقول: "بعد رجوعي من العراق، اشتريت تاكسي وبدأت العمل عليه، وكان هو مصدر دخلي الأساسي لفترة طويلة".

ولفت الي أنه لم يقتصر الأمر على قيادة التاكسي، فقد عمل زينهم أيضًا في شركة تأمينات وأحد المطاعم، مما يعكس روح الكفاح التي تحلى بها في بداياته. ويؤكد: "كنت أعمل في شركة كبيرة حتى الساعة الثالثة، لكن قبلها كنت أخرج بالتاكسي منذ الفجر، أنقل الناس الذين يعملون في بيع السمك أو الفاكهة".

إصرار على النجاح رغم ضيق الوقت

ووصف الفنان رحلته اليومية بأنها كانت مرهقة لكنها مليئة بالأمل، موضحًا أنه كان يبدأ يومه بالعمل على التاكسي في الصباح الباكر، ثم يتوجه إلى شركته حتى منتصف النهار، ليعود بعدها مرة أخرى إلى التاكسي حتى المساء.

وأضاف : "بعد الانتهاء من عملي في الشركة كنت أعمل على التاكسي حتى الساعة السابعة أو الثامنة مساءً، ثم أتوجه إلى المسرح للعمل مع الأستاذ عادل إمام في مسرحية الزعيم"، مشيرًا إلى أن العمل مع الزعيم كان نقطة تحول كبرى في حياته.

فخر عادل إمام بعلاء زينهم

وروى زينهم موقفًا لا ينساه، حين شهد أسامة الباز عرضًا لمسرحية "الزعيم" بعد انتهاء الموسم الأول، وحرص عادل إمام على تقديمه له بفخر. وقال له الزعيم: "يا أستاذ أسامة، الجدع ده بيشتغل في شركة تأمين وعنده تاكسي بيركنه ورا عربية، وبعد كده بييجي يشتغل عندي في المسرح".

وأكد زينهم أن هذا الموقف كان دليلاً على احترام عادل إمام للشخص المكافح، مشيرًا إلى أن الزعيم كان يحب الرجل الذي يعمل بجد ولا يعتمد على الآخرين.

قيم العمل والجدية في الوسط الفني

وشدد علي أن الفنان عادل إمام يقدر الاجتهاد ويكره الكسل أو الاتكالية، سواء في الحياة اليومية أو في الوسط الفني، ويضيف: "كنا نقضي وقتًا طويلًا مع بعض في المسرح، أكثر مما نقضيه مع أسرنا، وهذا خلق بيننا روح العائلة".

وأردف قائلا: أن هذه القيم التي غرسها الزعيم في فريقه، ساعدت على تقديم أعمال ناجحة بقيت في ذاكرة الجمهور لسنوات طويلة، موضحًا أن التجربة كانت بالنسبة له مدرسة حقيقية في الفن والحياة.

 

تم نسخ الرابط