عاجل

حالات إغماء بين مجندات جيش الاحتلال قرب إيلات بسبب موجة الحر

مجندات جيش الاحتلال
مجندات جيش الاحتلال

كشفت هيئة البث الإسرائيلية العبرية عن تعرض عدد من المجندات في وحدات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة إيلات لحالات إغماء، نتيجة موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة، وتزامنت مع انقطاع طويل للتيار الكهربائي.

وبحسب القناة، فإن الانقطاع المفاجئ للكهرباء أدى إلى توقف أجهزة التكييف داخل القواعد العسكرية، ما تسبب بظروف مناخية قاسية داخل الغرف والتدريبات، الأمر الذي دفع جيش الكيان إلى إعادة المجندات إلى منازلهن، تحت ضغط الإعلام والانتقادات المتزايدة.

وبث التقرير المصوّر مشاهد من داخل إحدى الوحدات العسكرية، ظهرت فيها مجندات يترنحن أثناء محاولتهن إسعاف زميلاتهن اللواتي تعرضن للإغماء، وسط فوضى واضحة داخل القاعدة. وأشار التقرير إلى أن وحدات الاستطلاع تم إخلاؤها بالكامل بعد تعرّض مجندات المراقبة لانهيارات صحية خلال الأنشطة التدريبية.

جيش الاحتلال يفتح تحقيقًا

وفي أعقاب الحادث، أعلن جيش الكيان الصهيوني تشكيل فريق تفتيش خاص للتحقيق في ملابسات ما حدث داخل القاعدة، خاصةً في ظل الاتهامات بعدم توفير الحد الأدنى من مقومات السلامة خلال موجة الحر القاسية.

ونقلت القناة عن والدة إحدى المجندات قولها: "لم يكن بإمكانهن الاستحمام بسبب انقطاع الكهرباء والظلام، ولا وجود لأي أجهزة تبريد أو مياه باردة، رأينا مقاطع لفتيات ملقيات على الأرض وجنود ينقلونهن على نقالات"، في إشارة إلى الإهمال الذي طال هذه الوحدات العسكرية.

ظروف قاسية وتكرار للحوادث

ووفق ما ورد في التقرير، فإن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف أجهزة التكييف داخل القواعد، في الوقت الذي كانت تُلزم فيه المجندات بارتداء الزي العسكري الكامل وأداء تدريبات شاقة تحت حرارة مرتفعة للغاية، ما زاد من احتمالية الإصابة بضربات شمس وحالات إغماء.

وأشار التقرير إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن سُجّلت حالات إصابة بين الجنود الإسرائيليين بضربات شمس خلال فصل الصيف، خاصة في المناطق الجنوبية كقطاع غزة. على إثر ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة طوارئ خاصة للتعامل مع تداعيات موجة الحر التي تشهدها البلاد هذا الأسبوع.

تم نسخ الرابط