أيهما أفضل للمرأة صلاة التراويح فى البيت أم المسجد؟.. أزهري يوضح

يواصل موقع «نيوز رووم» الإجابة على الفتاوى والتساؤولات التي تشغل الأذهان، حيث ورد سؤال حول حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد، وأيهما أفضل لها.
حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد
وقال الشيخ محمد نصر الواعظ بالأزهر الشريف إنه من الجائز للمرأة أن تصلي التراويح في المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما: "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن".
وتابع خلال حديثه لموقع «نيوز رووم»: «أفضلية صلاة المرأة في بيتها لا تعني منعها عن الذهاب إلى المسجد إذا انضبط خروجها بالضوابط الشرعية بأن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها»، مستدلًا بما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها".
وشدد على ذلك إذا التزمت المرأة بما سبق من الضوابط الشرعية أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح لا سيما إن خشيت أن تقصر في صلاتها إن بقيت في بيتها وذلك إذا أمنت الفتنة وإلا منعت من الخروج لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
أيهما أفضل للمرأة صلاة التراويح في البيت أم المسجد؟
في حين أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من المقرر شرعًا أن الصلاة عماد الدين؛ من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، والصلاة جماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، والجماعة جائزة للرجال والنساء، وصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد عند خوف الفتنة واندلاع الفسق والفجور، أما إذا أمنت الفتنة ولم يخشَ على المرأة من الفجور جاز لها أن تصلي الفرائض جماعة بالمسجد، شريطة أن تكون ملتزمة بالحشمة والوقار، وأن تكون بملابسها الشرعية الإسلامية التي لا تثير الشبهات.
وشددت على ذلك: إذا كانت صلاة النساء للتراويح في المسجد أسفل المنزل لا يكلف المرأة مشقة الانتقال إلى المسجد وإنما كان المسجد في أسفل منزلها، ولم يخشَ منها أو عليها الفتنة جاز لها الصلاة في المسجد، أما إذا لم تتحقق هذه الشروط فصلاتها في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد.