عاجل

التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين.. وموجة غضب من "السودانيين"

التفاصيل الكاملة
التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين

تصدرت التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين، مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور، بعد انتشار مقطع فيديو تسبب في موجة غضب كبيرة من السودانيين وأبناء النوبة، ومع تصاعد الانتقادات، أصبح السؤال الأبرز: هل تعمّد محيي إسماعيل الإساءة، أم كان الأمر مجرد سوء تقدير في الأداء؟

وفي هذا التقرير، نستعرض لكم متابعي وقراء موقعنا «نيوز رووم» الإخباري، التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين والتي تسبب أيضًا في غضب السودانيين، بالإضافة إلى رصد ردود الأفعال الغاضبة، إلى جانب توضيح الفنان محيي إسماعيل لموقفه بعد تصاعد الهجوم ضده.

التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين

وجاءت التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين والسودانيين، كما يلي:-

واجه الفنان محيي إسماعيل عاصفة من الانتقادات بعد تداول مقطع له أثار استياء عدد من أبناء السودان والنوبة، وذلك على خلفية ما اعتبروه إساءة غير مقصودة للفنان السوداني الراحل محمد وردي، أحد أبرز رموز الموسيقى في المنطقة.

انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصوّر للفنان محيي إسماعيل وهو يؤدي إحدى أغنيات الفنان السوداني الراحل محمد وردي، إلا أن طريقة الأداء أثارت حالة من الجدل، حيث رأى البعض أن أسلوبه يحمل طابعًا ساخرًا، مما أشعل موجة من الانتقادات والاتهامات بالإساءة إلى رموز الفن السوداني.

أزمة محيي إسماعيل مع أهالي النوبة

أثار الفيديو المتداول موجة من الغضب بين عدد كبير من رواد مواقع التواصل في السودان، معتبرين أن ما فعله محيي إسماعيل لا يليق بقامة فنية بحجم محمد وردي، الذي يعد من الرموز البارزة في تاريخ الموسيقى السودانية والعربية والأفريقية، وبينما رأى كثيرون أن ما حدث يحمل طابعًا ساخرًا، أشار آخرون إلى أن أداء إسماعيل ربما جاء مرتبكًا بسبب تعقيدات المقام الخماسي المعروف في الموسيقى السودانية، خاصة وأن الأغنية التي اختارها ليست سهلة على غير المتخصصين.

 

<strong>التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين</strong>
التفاصيل الكاملة لأزمة محيي إسماعيل مع النوبيين

 

رد محيي إسماعيل على السخرية من محمد وردي

وفي رده على الجدل الدائر، أكد محيي إسماعيل في حديث تلفزيوني أنه لم يكن يقصد بأي شكل من الأشكال السخرية أو الاستهزاء بأي شخص، مشددًا على أن نيته كانت بعيدة تمامًا عن التهكم.

وتابع: «أنا بقول حاجة إلى حد ما.. بقلدها سواء صح أو غلط، انتوا تقولولي الصح إيه»، لافتًا إلى أنه لم يستمع إلى الأغنية كثيرًا، لكنه يكن احترامًا كبيرًا للفنان محمد وردي، مشيرًا إلى أنه كان يحاول الاقتراب من أسلوبه.

واختتم محيي إسماعيل: «أولًا بحترم الشعب السوداني جدًا، وشعب عظيم جدًا، وأنا حاولت أغني باحترام».

من هو المطرب السوداني محمد وردي؟

- ولد محمد وردي، في عام 1932 بقرية صواردة الواقعة في شمال السودان، انطلق في مشواره الفني عام 1953 عندما زار الخرطوم كممثل لمعلمي منطقة شمال السودان في مؤتمر تعليمي، مما شكّل نقطة انطلاقه في عالم الموسيقى.

- بحلول عام 1957، منحت الإذاعة السودانية لمحمد وردي الفرصة لبدء مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من ستة عقود، خلالها أبدع في أداء أكثر من 250 أغنية تعبّر عن التراث السوداني العريق، وثقافة النوبيين، إضافة إلى سرد قصة الملك ترهاقا التاريخية.

 

<strong>المطرب السوداني محمد وردي</strong>
المطرب السوداني محمد وردي

 

- كان محمد وردي ناشطًا سياسيًا معروفًا بانتمائه إلى الحزب الشيوعي السوداني، مما أدى إلى اعتقاله في عام 1964، وفي عام 1989، غادر السودان احتجاجًا على نظام حكم عمر البشير، ليقضي فترة منفاه بين مصر والولايات المتحدة.

- قام عدد من الفنانين بتقديم أغانٍ من تراث محمد وردي، وكان من أبرزهم محمد منير الذي غنى أغنية “وسط الدايرة”، إلا أن وردي قرر قطع علاقته الفنية معه بعد أن استخدم العمل دون الحصول على موافقته الرسمية.

- أبدى إعجابه بعدد من كبار الفنانين العرب مثل فيروز وكاظم الساهر وأنغام وأصالة، كما تم تكريمه خلال مهرجان القاهرة للإعلام العربي في عام 2007 تقديرًا لمساهماته الفنية.

- انطلقت الأزمة الأخيرة بعد تداول فيديو نشره شاب من أبناء النوبة، عبّر فيه عن اعتراضه الشديد على أسلوب غناء محيي إسماعيل، واعتبر أن تصرفه يعكس سوء احترام للفنانين المصريين والسودانيين على حد سواء.

تم نسخ الرابط