ياسمين الخطيب تهاجم محيي إسماعيل: "أنا لا أتذكر له دورًا مهمًا"
شهدت الساحة الإعلامية والفنية مؤخرًا جدلاً واسعًا بعد تصريحات الفنان محيي إسماعيل بشأن تكريمه من المهرجان القومي للمسرح، وهو ما دفع الإعلامية ياسمين الخطيب إلى مهاجمته بشكل صريح خلال حلقة جديدة من برنامجها «مساء الياسمين مع ياسمين الخطيب».
وقالت ياسمين الخطيب على الهواء: «أستاذ محيي إسماعيل فنان كبير وكل حاجة، لكن بصراحة أنا لا أتذكر له دورًا مهمًا أكبر من دوره في الإخوة الأعداء!»، في إشارة إلى أن رصيده الفني البارز محدود مقارنة بما يراه هو عن نفسه.
تصريحات محيي إسماعيل المثيرة للجدل
وجاء ذلك بعد تصريحات محيي إسماعيل المثيرة للجدل، حيث عبّر عن استيائه من أسلوب تكريمه في المهرجان القومي للمسرح، قائلاً: «لم يعجبني تكريم المهرجان القومي للمسرح، معجبنيش أي حاجة خالص في التكريم، ولازم أخد حاجة تليق بي، وتكون قيمة وكبيرة، أنا تاريخ وتعبت أوي».
وأضاف محيي إسماعيل في مداخلة ببرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر على قناة «MBC مصر» أن التكريم الحقيقي – من وجهة نظره – يجب أن يعكس قيمة الفنان، ولا مانع لديه من أن يتضمن جائزة مالية أو جائزة تشبه الأوسكار، قائلاً: «لازم من يكرمني يعطيني قيمتي، وإيه المشكلة لما آخذ فلوس وتعطيني جائزة شبه الأوسكار، ويكون لها ذكرى كبيرة».
واستكمل حديثه مؤكداً أن المسرح بالنسبة له «حاجة عظيمة وقوية» تمنح الفنان لذة الاحتكاك بالجمهور، لكنه في الوقت نفسه مُرهق ومُهلك للفنان، وهو ما يستدعي تقديرًا أكبر للمجهود المبذول.
دور إيجابي لبرنامج ياسمين الخطيب
وبالتوازي مع تصريحاتها في البرنامج، نشرت ياسمين الخطيب عبر خاصية “الاستوري” على حسابها الرسمي بموقع إنستجرام تعليقًا مثيرًا قالت فيه: «سعيدة إن برنامجنا مساء الياسمين كان له دور إيجابي خلال آخر حلقتين في لفت الأنظار لخطورة الناس دي على المجتمع… عقبال ما كل العواطلية والشحاتين على تيك توك يتجمعوا في السجن أو في عنبر الخطرين بالعباسية».
وفي سياق آخر يتصل بالجدل على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت الأجهزة الأمنية القبض على صانعتَي محتوى اشتهرتا باسم “أم سجدة” و”أم مكة” بتهمة نشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، في محاولة لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام وسائل التواصل.
وبحسب بيان أمني، وردت عدة بلاغات ضد المذكورتين تتهمهما بخرق الآداب العامة، ونشر محتوى مخالف للقيم المجتمعية، إلى جانب التشكيك في مصادر ثرواتهما. وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الشرطة من تحديد هويتهما وضبطهما، حيث تبين أنهما ربتا منزل تقيمان في القاهرة والقليوبية على التوالي، وتم التحفظ عليهما بعد مراجعة المقاطع محل المخالفة.
