زرع غمازات الخدين.. موضة تجميلية تنتشر بصورة سريعة

تشهد منطقة القوقاز في روسيا موجة جديدة من عمليات التجميل، تتركز حول إجراء يُعرف باسم "ديمبلكتومي"، وهو عملية زرع غمازات في الخدين، وقد أصبحت هذه العملية واحدة من أكثر الاتجاهات رواجاً بين الفتيات، في سعي للحصول على مظهر أكثر شباباً ونعومة، بحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
زرع غمازات الخدين
تندرج هذه الجراحة التجميلية ضمن موضة الوجه الطفولي أو ما يُعرف بـ"بيبي فيس"، التي تعتمد على عظام وجنتين ناعمتين وملامح أنثوية.
وتسعى الكثير من الشابات، خاصة في منطقة القوقاز، إلى محاكاة ملامح عارضات الأزياء العالميات مثل ميراندا كير، عارضة "فيكتوريا سيكريت"، والتي تشتهر بغمازاتها البارزة وملامحها الهادئة.
زيادة ملحوظة في العمليات
شهد شهر يونيو الماضي إجراء ما بين 3 إلى 5 عمليات شهرياً، لكن الإقبال ارتفع بشكل كبير مؤخراً ليصل إلى عملية واحدة على الأقل يومياً، حسب تصريحات خبراء في قطاع التجميل بالمنطقة.
وتعد داجستان من أكثر المناطق الروسية التي تشهد إقبالاً متزايداً على هذه الجراحة، حيث تستقبل النساء من جمهوريات مجاورة أيضاً.
تكلفة العملية ترتفع
ومع تصاعد الطلب، ارتفعت تكلفة زرع الغمازات من 15 ألف روبل إلى 25 ألف روبل روسي، أي ما يعادل ما بين 188 و330 دولاراً أمريكياً، وقد تصل في بعض العيادات إلى أرقام أعلى، وفقًا للمركز الطبي المختص في التجميل.
موضة تنتشر بسرعة
يرى مختصون أن انتشار هذه الصيحة يعود إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير، حيث تسعى الفتيات للحصول على وجوه تُبرز ملامح النعومة والجاذبية بطريقة دائمة، دون الحاجة لاستخدام المكياج بشكل يومي.

وفي سياق آخر، أثارت إحدى عيادات التجميل في مصر جدلا بعد نشر فيديو لجلسة تنظيف البشرة لإحدى الزبائن بستخدام النمل، تحت عنوان “جلسة النمل”، مؤكدة صاحبة العيادة أن نصف النمل ميت والنصف الآخر حي، موضحة أن النمل يحتوي على فوائد عديدة حيث يقوم بتنظيف البشرة ويمنح بياض ونضارة وتفتيح للبشرة فهو يخرج العسل.
وكانت جلسة النمل تباع في العيادة ب 150 جنيه، كما أشتهرت هذه العيادة بإثارة الجدل في طريقتها للعناية بالبشرة حيث تصدرت من قبل التريند ومركات البحث بسبب جلسة “باربي”.
فوائد عسل النمل على صحة البشرة
اكتشف باحثون أستراليون من جامعة سيدني خصائص طبية لعسل نمل «كامبونوتوس إنفلاتوس» الأسترالي الذي يقتل بعض الالتهابات البكتيرية والفطرية، وهو النوع الوحيد من النمل الذي ينتج العسل في العالم.
وقال أندرو دونغ، الباحث الرئيسي في الجامعة: «يوجد هذا النمل في المناطق القاحلة من الأجزاء الوسطى والغربية من أستراليا، ويعيش في مستعمرات تضمّ النمل العامل العادي ومجموعة متخصصة من العمال تسمى «ريبلز» تقوم بجمع الرحيق في بطونها، مما يمنحها لوناً زجاجياً كهرمانياً، وتنتج عسلاً يكفي لتغذية المستعمرة بأكملها».

وقال داني أورلريش من السكان المحليين: «تناول أسلافي هذا العسل، واستخدموه لعلاج التهاب الحلق والجروح وتقرحات الجلد منذ آلاف السنين».
وأجرى الباحثون تجربة معملية على مجموعة من مسببات الأمراض البكتيرية والفطرية باستخدام جرعات مختلفة من العسل، ووجدوا أن محلولاً مائياً مكوناً من 8% من العسل يقتل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية السبب الرئيسي لالتهابات الجلد والأنسجة الرخوة، والتي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الالتهاب الرئوي أو التهاب الدم أو العظام أو المفاصل، وبتركيز 16%، يقتل بعض أنواع الفطريات، مثل الرشاشيات المدخنة والمكورات الخفية، والتي يمكن أن تسبّب مضاعفات طبية خطِرة.
وعندما قارن الباحثون عسل النمل بأنواع عسل النحل ذات الخصائص المضادة للميكروبات المعروفة، قتل عسل النمل مجموعة أقل من البكتيريا والفطريات.
وقالت كينيا فرنانديز، باحثة مشاركة في الجامعة: «يحتوي معظم العسل الذي يصنعه النحل على بيروكسيد الهيدروجين، مصدر الخصائص المضادة للميكروبات، في حين يحتوي عسل النمل على كمية أقل بكثير منه، ولكنه ينتج الببتيد المضاد للميكروبات».