تصريحات نارية لـ «رضوى الشربيني»: الراجل الحقيقي ما بيمدش إيده على واحدة ست

أثارت الإعلامية رضوى الشربيني الجدل مجددًا خلال حلقة الثلاثاء من برنامجها الشهير، بعد أن وجهت رسالة مباشرة وقوية بشأن العنف ضد المرأة.
وقالت الشربيني: "الراجل الحقيقي المحترم ما بيمدش إيده على واحدة ست"، مؤكدة أن الرجولة الحقيقية تُقاس بالاحترام والتقدير وليس بالقوة البدنية أو فرض السيطرة.
دعوة إلى تغيير المفاهيم المغلوطة
أوضحت الشربيني، خلال برنامجها "هي وبس"، عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الأربعاء.، أن بعض المفاهيم المغلوطة في المجتمع ما زالت تمنح مبررات للعنف الأسري، معتبرة أن هذه المبررات غير مقبولة أخلاقيًا أو إنسانيًا، وأكدت أن استخدام القوة ضد المرأة هو سلوك مرفوض تمامًا، مهما كانت الظروف أو الخلافات، داعية الرجال إلى التحلي بالصبر والحكمة في التعامل.
العنف الأسري قضية مجتمعية
سلطت الإعلامية الضوء على أن العنف ضد النساء ليس مشكلة فردية، بل قضية تمس المجتمع بأكمله وتؤثر على تماسك الأسرة.
وأشارت إلى أن الصمت على هذه الممارسات يزيد من حجمها، ويجعل الضحايا عرضة لمزيد من الانتهاكات الجسدية والنفسية.
تأثير الكلمة في التغيير
بيّنت الشربيني أن الإعلام له دور كبير في توعية الناس بخطورة العنف، وأن رسالتها موجهة بالدرجة الأولى للفتيات ليدركن حقوقهن ويواجهن أي اعتداء.
كما وجهت رسالة إلى الأمهات لتربية أبنائهن على قيم الاحترام والمساواة، حتى تنشأ أجيال جديدة رافضة للعنف بكافة أشكاله.

ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
تصدرت تصريحاتها ترند مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيدين اعتبروا حديثها شجاعًا وضروريًا، وبين منتقدين رأوا أنه مبالغ فيه.
ورغم الجدل، إلا أن نسبة كبيرة من التعليقات أشادت بجرأتها في طرح القضية، معتبرين أن مثل هذه الرسائل تساهم في تقليص معدلات العنف الأسري.
رسالة إنسانية قبل أن تكون إعلامية
اختتمت الشربيني حديثها بتأكيد أن الرجولة الحقيقية تُثبت بالفعل لا بالاعتداء، وأن احترام المرأة وحمايتها دليل قوة الشخصية ونضج الفكر.
وأضافت أن أي علاقة قائمة على الإهانة أو الضرب مصيرها الفشل، وأن الحب والاحترام هما أساس نجاح أي ارتباط إنساني أو أسري.
ردّت الإعلامية رضوى الشربيني على رسالة من إحدى المتابعات وصفتها بأنها "مشكلة كبيرة جدًا"، وأعلنت في بداية حديثها أنها لن تقرأ كامل الرسالة، بل ستتوقف عند جملة بعينها رأت أنها غير مقبولة نهائيًا.

هو بيحب شغله
بدأت رضوى الشربيني، في فقرة "اسأل رضوى" من برنامجها المذاع عبر قناة DMC، الرسالة بسرد المتابعة لعلاقتها بشاب وصفته بأنه محترم، لا يخون، طموح، ومجتهد في عمله، ولكن توقفت عند هذه النقطة قائلة: "كويس إنه ناجح وطموح، بس فين الحب ليكي؟ حب الراجل لشغله ملوش علاقة بحبه ليكي.. هو بيحب نفسه وشغله، مش شرط يكون بيحبك".
قالت رضوى الشربيني: "واصلت الفتاة في رسالتها توضيح خلفية خطيبها العائلية"، مشيرة إلى أن والده يعاني من إعاقة ذهنية، ووالدته عصبية إلى حد أنها دخلت السجن بعد مشاجرة مع مديرتها في العمل.
علّقت رضوى الشربيني على ذلك بقولها: "الظروف دي صعبة، بس ما تبررش العصبية أو التهديد.. في فرق كبير بين الضغط النفسي والإساءة المتعمدة".
لو ضربتك هتزعلي؟
تابعت رضوى الشربيني: الجملة التي قالتها الفتاة في رسالتها، وتوقفت عندها رضوى تمامًا، كانت على لسان الشاب: "هو لما بيزعل بيقولي: لو ضربتك هتزعلي؟"
لترد رضوى الشربيني بغضب واضح: "أنا لو مكانك، الجملة دي كافية تنهي العلاقة فورًا.. ده مش حب، ده تهديد"، وأكملت:"لو عكستوا الأدوار، وإنتي اللي قلتي له الجملة دي، كان ضربك بالقلم.. لأنه شايف إن ليه كرامة، طيب وإنتي؟ الست مالهاش كرامة؟"
في فرق بين الغلط والتجاوز
فرّقت رضوى الشربيني بين الخطأ العابر الناتج عن لحظة غضب، وبين التجاوز المتعمد، قائلة: "في فرق بين إن يكون في بينك وبين خطيبك ود يخليه يغلط ويتصلح، وإنه يتجاوز في حقك ويشوف هتسكتي ولا لأ".
وأكدت رضوى الشربيني: "اللي بيتجاوز مرة، هيكمل ويتجاوز تاني وتالت.. وهيفضل يختبرك لحد ما يعرف سقفك فين".

نصيحة حاسمة للفتيات
اختتمت رضوى الشربيني حديثها برسالة قوية لكل فتاة تتعرض للتهديد أو الإهانة: "انتي عندك كرامة.. واللي يقولك 'لو ضربتك هتزعلي؟' ما ينفعش يكمل في حياتك.. النقطة دي نهاية السطر، وتبدئي من جديد".
وقبل أن تغلق الفقرة، طلبت رضوى الشربيني تشغيل التكييف مازحة، وسط تفاعل الجمهور قائلة: "حر سخن والموضوع سخن.. فاهمين إني لما بتكلم ببقى منفعلة!"