أحمد موسى: فضحت علاقة الإخوان بإسرائيل فتعرضت لهجوم إعلامهم|فيديو
شن الإعلامي أحمد موسى هجومًا لاذعًا على الإعلام الإسرائيلي، مؤكدًا أن القناة 14 العبرية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقود حملة ممنهجة ضده بسبب كشفه للعلاقة بين إسرائيل وتنظيم الإخوان.
تجاهل للأزمات الداخلية.. وتركيز على برنامجي
قال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الإعلام الإسرائيلي اختار تجاهل الأزمات الداخلية في إسرائيل، ومن بينها الخلافات الحادة داخل الجيش الإسرائيلي، وتزايد أعداد الجنود المصابين بأمراض نفسية، وركز بدلاً من ذلك على مهاجمته شخصيًا ، وأوضح أن هذا الهجوم جاء بعد استضافته للدكتور محمد عبود، حيث وصفت القناة 14 الحلقة بأنها "تهديد مباشر لنتنياهو".
نتنياهو والقناة 14.. ذراع إعلامي متطرف
وأضاف موسى أن القناة 14 أنشأها نتنياهو لتكون منصة دفاع عنه وعن سياساته، مشيرًا إلى أن توجهاتها اليمينية المتطرفة تعكس أفكار نتنياهو شخصيًا، وأنها تتبنى خطابًا معاديًا للدولة المصرية ومؤسساتها، لا سيما الجيش المصري.
فضح علاقة الإخوان بإسرائيل أشعل الغضب
وأكد أحمد موسى أن سبب الهجوم عليه هو فضحه لعلاقة قديمة ومتشابكة بين تنظيم الإخوان الإرهابي وإسرائيل، وهي العلاقة التي حاول الطرفان التغطية عليها طويلًا، لافتًا إلى أن عرض صور ومقاطع للقوات المسلحة المصرية داخل البرنامج أغضب الصحافة الإسرائيلية التي وصفت ذلك بـ"التحريض".
مهاجمة إيدي كوهين ومئير مصري تثير العاصفة
تابع موسى أن برنامجه تناول بالنقد شخصيات إسرائيلية مثل إيدي كوهين، الذي وصفه بأنه "الرابط الأهم بين الإخوان وإسرائيل"، إلى جانب انتقاده لمئير مصري، الذي شكر علنًا جماعة الإخوان والنائب منصور عباس على "دعمهم لشعب إسرائيل"، وأشار إلى أن ما يُنشر في القناة 14 يتم بتوجيهات إسرائيلية مباشرة.
تهديدات إسرائيلية بسبب نصف ساعة
واختتم أحمد موسى حديثه بتأكيد أن إسرائيل لم تتحمل حلقة واحدة مدتها نصف ساعة فقط، وتضمنت حقائق موثقة عن علاقتها بتنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أن رد الفعل الإسرائيلي العنيف والتهديدات التي وصلت إليهم دليل على أن ما تم كشفه كان صادمًا ومربكًا لحساباتهم الإعلامية والسياسية.
وفي وقت سابق ،أكد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل تمكنت من تدمير الجيش السوري وضرب كافة مقدرات الدولة، لافتًا إلى أن الوضع في سوريا حاليًا لا يشبه ما كانت عليه الدولة في السابق، وأن أحمد الشرع أو غيره لا يمكنهم إنشاء قاعدة عسكرية واحدة داخل الأراضي السورية.
