أحمد موسى: النظام السوري يدعم الإخوان ولم يسلم إرهابيًا واحدًا لمصر

في تصريح ناري جديد، عبّر الإعلامي أحمد موسى عن غضبه الشديد تجاه التظاهرات التي خرجت أمام السفارة المصرية في سوريا، مؤكدًا أن ما جرى لا يمثل الشعب السوري، بل يعكس موقفًا سياسيًا مدعومًا من النظام السوري الحالي، الذي وصفه بأنه يتعاون مع عناصر جماعة الإخوان.
لماذا لا يتظاهرون ضد إسرائيل؟
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، تساءل موسى بانفعال: "لماذا لم يخرج هؤلاء للتظاهر ضد إسرائيل؟ لماذا لم نرهم يحتجون على الجرائم اليومية في حق الشعب الفلسطيني؟"، مشيرًا إلى أن اختيارهم لمهاجمة مصر فقط يكشف عن أجندات سياسية واضحة.
اتهام النظام السوري بدعم الإخوان
واتهم موسى النظام السوري الحالي بالصمت المتعمد تجاه تلك التظاهرات، بل ودعمه لعناصر إخوانية لتنظيمها، على حد وصفه. وأضاف: "النظام السوري اليوم يقف في صف جماعة الإخوان الإرهابية ويمنحهم المساحة للتحرك ضد الدولة المصرية، رغم أن مصر لم تبخل يومًا في دعمها للقضية الفلسطينية والشعب السوري على حد سواء."
مصر قدّمت كل ما تملك لغزة
وأكد موسى أن الدولة المصرية لم تتأخر يومًا عن تقديم المساعدات لغزة، سواء ماديًا أو طبيًا أو إنسانيًا، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة على المستوى الدبلوماسي والإنساني من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، "لكن البعض لا يرى سوى ما يريده، ويغض الطرف عن الحقيقة"، بحسب تعبيره.
لا تأثير على مصر
واختتم موسى تصريحاته مؤكدًا أن ما يحدث "لا يهز شعرة من رأس الدولة المصرية"، وأن تلك التحركات المدفوعة لن تؤثر على الموقف المصري القوي والثابت. كما أشار إلى أن النظام السوري "لم يسلم إرهابيًا واحدًا لمصر حتى الآن، بل يوفر لهم الحماية والدعم السياسي والإعلامي داخل أراضيه."
وفي وقت سابق ،قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى لوقف إطلاق النار أو تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، بل يعمل بشكل ممنهج على استمرار الحرب وتوسيع نطاق الدمار في القطاع.
وأضاف موسى أن نتنياهو يطمح لتدمير غزة بالكامل وتفريغها من سكانها، عبر فرض حصار خانق واستمرار العمليات العسكرية دون توقف.