3 ملفات مهمة على طاولة المجلس الأعلى للجامعات السبت المقبل

يعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعه الدوري، السبت المقبل، بجامعة القاهرة، بحضور رؤساء الجامعات الحكومية.
ومن المقرر أن يناقش المجلس الأعلى للجامعات، موقفه من عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات، وفقا لمقترح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث لازال المجلس يدرس مقترح وزارة التربية والتعليم بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات.
عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
وقال مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن المجلس الأعلى للجامعات حال موافقته على عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات فمن المقرر أن تكون بجامعات أسيوط وسوهاج والزقازيق، مبينا أن تشهد الفترة المقبلة إعلان المجلس الأعلى للجامعات قراره الخاص بعقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات ودراسة كافة الجوانب.
هدف عقد الامتحانات في الجامعات
وأشار المصدر، إلى أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة، يستهدف تحسين بيئة الامتحانات وضمان نزاهتها من خلال الاستفادة من الإمكانيات والبنية التحتية المتقدمة داخل الجامعات.
ملفات اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
ومن المقرر أن يناقش المجلس الأعلى للجامعات، خلال اجتماعه عددا من الملفات المهمة يأتي على رأسها العملية التعليمية داخل الكليات، والاستعداد لأعمال امتحانات الميدتيرم ، بالإضافة إلى الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي 2024 - 2025، إضافة إلى ملف تنسيق القبول بالجامعات في العام الدراسي الجديد، فضلا عن التوجيهات الرئاسية بشأن الاهتمام بتطوير والقبول بكليات الذكاء الاصطناعي والحسابات والمعلومات.
فيما تشهد الجامعات انتظاماً في العملية التعليمية منذ بدايات التيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2024- 2025، حيث بدأ التيرم الثاني 8 فبراير الماضي، وفقا للخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات.
أسابيع الدراسة في الترم الثاني بالجامعات
وحسب الخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات للعام الدراسي الحالي، تستمر الدراسة بالتيرم الثاني لمدة 16 أسبوعًا، وتنتهى الخميس الموافق ال 29 من شهر مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2025.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقائه إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأشار الوزير إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.