مستشار وزير السياحة الأسبق: مفاجآت كبرى خلال افتتاح المتحف المصري الكبير|فيديو

كشف وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق بالتحضيرات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أهم المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وأوضح البطوطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من أول وجديد» مع الإعلامية نيفين منصور، أن الحكومة كانت قد حددت يوم 3 يوليو 2025 للافتتاح الرسمي، لكن تم تأجيل الموعد إلى الأول من نوفمبر المقبل.
أسباب التأجيل وتحسين الاستعدادات
وأشار البطوطي إلى أن الأحداث العالمية الأخيرة كان لها دور مباشر في تغيير موعد الافتتاح، إلا أن هذا التأجيل لم يكن سلبيًا بالكامل، بل على العكس، أتاح الفرصة لمزيد من التحسينات والتجهيزات داخل المتحف، ما سيُسهم في خروج الحدث بأفضل صورة ممكنة.
حضور عالمي واستعدادات رفيعة المستوى
وأكد مستشار وزير السياحة الأسبق أن الحكومة المصرية تُولي لهذا الحدث اهتمامًا بالغًا، مشيرًا إلى أن رؤساء وملوك من مختلف دول العالم سيحضرون الاحتفالية، ما يعكس أهمية المتحف كمقصد حضاري عالمي ، كما توقع أن يُحدث الافتتاح دفعة قوية في مؤشرات السياحة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.
مفاجآت متعددة في يوم الافتتاح
وكشف البطوطي عن وجود "أكثر من مفاجأة" سيتم الإعلان عنها خلال حفل الافتتاح، موضحًا أن هناك إضافات ضخمة أُجريت على المتحف في الفترة الأخيرة من بين أبرز هذه الإضافات، ظهور "الفرعون الذهبي" في شكل مختلف ومُبهر، إلى جانب فتح مناطق جديدة للزيارة لم تكن متاحة من قبل.
تصميم عالمي ومساحة هائلة
وأشار إلى أن المتحف يضم مساحة ضخمة تعادل نحو 8 ملاعب كرة قدم، وكان جزء منه مفتوحًا للجمهور بشكل مؤقت خلال الفترات السابقة ،وأكد أن التصميم الهندسي للمتحف يواكب أحدث النظم العالمية، حيث "بدأ من حيث انتهى الآخرون"، في إشارة إلى كونه صرحًا ثقافيًا يُضاهي أكبر المتاحف الدولية.
الختام: لحظة تاريخية
واختتم البطوطي تصريحاته بالتأكيد على أن يوم افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مناسبة عادية، بل هو لحظة تاريخية سيتحدث عنها العالم، نظراً لحجم الحدث والإبهار المنتظر، والدلالات الحضارية التي يحملها لمصر وللإنسانية كلها.